مسيرات بباكستان ضد التدخل الإيراني .. وأنقرة تستدعي سفير طهران
المتظاهرون أكدوا دعمهم للسعودية ضد المؤامرات الإيرانية
خرجت مسيرات في مدن باكستانية ضد التدخل الإيراني في شؤون الدول الإسلامية، فيما استدعت أنقرة سفير طهران.
خرجت مسيرات شعبية، اليوم الجمعة، في عدد من المدن الباكستانية ضد التدخل الإيراني في شؤون الدول الإسلامية وتعرض البعثة الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية في طهران ومشهد للاعتداءات من قِبَل عناصر إيرانية، في الوقت الذي استدعت فيه أنقرة سفير طهران للاحتجاج على تصريحات ضد الرئيس التركي.
وخرجت أكبر مسيرة ضمن هذه المسيرات في العاصمة إسلام آباد بعد صلاة الجمعة، بمشاركة عدد كبير من الباكستانيين الذين أكدوا وقفوهم مع المملكة العربية السعودية في وجه العدوان الإيراني.
وقال المشرف العام على حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية باكستان الشيخ علي بن محمد أبو تراب في كلمته أمام المسيرة في إسلام آباد، إن باكستان بشعبها وعلمائها ومسؤوليها ترفض العدوان الإيراني على السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد، وتعده إرهابًا جرى تحت رعاية الدولة الإيرانية.
واستنكر التصريحات العدوانية الصادرة عن المسؤولين الإيرانيين ضد تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابيين في المملكة العربية السعودية، موضحًا أن هذه التصريحات تدل على دعم إيران للإرهاب والإرهابيين في الدول الإسلامية.
وأكد وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة العربية السعودية في التصدي للإرهاب والمؤامرات التي تحيكها دولة إيران ضد الإسلام والمسلمين وضد أمن بلاد الحرمين الشريفين.
ورحَّب بانضمام باكستان إلى التحالف الإسلامي المبارك الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب.
في الغضون استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الإيراني؛ للاحتجاج على تصريحات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية التركية: إن "طهران يتوجب أن تنهي بشكل فوري" نشر التعليقات في العديد من وسائل الإعلام المرتبطة بمؤسسات حكومية، التي تقوم بانتقاد أردوغان لزيارته مؤخرًا إلى الرياض.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أن الصحافة الإيرانية "تقيم علاقة" بين زيارة أردوغان وإعدام متهمين بالإرهاب في المملكة.
وكان أردوغان، قد أجرى زيارة رسمية يومي 29 و30 ديسمبر/كانون أول الماضي، وفي اليوم الثاني من الشهر الجاري، قامت الرياض بإعدام 47 شخصًا بعد إدانة القضاء لهم، أغلبهم من السعوديين السُّنَّة، ومن بينهم الشيعي نمر النمر ومصري الجنسية.
اعتبر الرئيس التركي، إعدام المدانين بالإرهاب في المملكة، شأن داخلي سعودي.