10 ملاكمين حصدوا لقب "بطل قومي"
كغيرهم من الرياضيين والمشاهير، قد يصبح الملاكمون أبطالًا في بلدانهم، وفي هذا التقرير نرصد أبرز أبطال الملاكمة حول العالم.
نجوم الملاكمة كغيرهم من الرياضيين والمشاهير، لهم عشاق ومتابعين، وفي هذا التقرير نرصد أبرز 10 ملاكمين جعلتهم الشعبية والجماهيرية بمثابة "أبطال قوميين".
خوليو سيزار تشافيز:
مهاجم مكسيكي، وصاحب رقم قياسي لعدد الحضور الجماهيري الضخم لأحد نزالاته، حيث حرص نحو 130 ألف مشجع على مشاهدة مواجهته مع الأمريكي جريج هوجين في استاد أزتيكا عام 1993.
ريكي هاتون:
في خطوة مزجت بين الوطنية والتفاؤل، سافر 25 ألف بريطاني إلى لاس فيجاس لمشاهدة "السفاح هاتون"، وعلى الرغم من خسارته لقب العالم في وزن الويلتر لصالح الفلبيني ماني باكياو، إلا أن عدد ضخم من محبيه حضروا أيضًا لمشاهدة لقائه التالي والأخير في مانشستر أمام الأوكراني فياشيسلاف سينشينكو.
ماني باكياو:
عدد كبير من الفلبينيين يحبون "باكياو" ويتابعون لقاءاته باستمرار، سواء من داخل الحلبة أو أمام شاشات التلفزيون، وهو ما شجع الملاكم المخضرم أن يعلن اتجاهه للعمل السياسي بعد اعتزاله الملاكمة في أبريل المقبل.
تيوفيلو ستيفنسون:
كان الملاكم الكوبي يعامل معاملة الملوك في وطنه، واعتبره عدد كبير من الكوبيين رمزًا قوميًّا، وذلك بعد فوزه بالميدالية الذهبية في أولمبياد ميونيخ 1972.
كارلوس مانزون:
من أبرز الرياضيين في الأرجنتين، ويحمل رقمًا قياسيًّا بعدم خسارته لمدة 13 عامًا متتاليًا، وشهدت جنازته بمدينة سانتا توافد عدد كبير جدًا من المشيعين.
مارسيل سيردان:
بعد فوزه بلقب العالم لوزن الويلتر في 1940 أصبح من رموز اللعبة في فرنسا، ولقى مصرعه في حادث طائرة وهو في أوج تألقه.
أليكسيس أرجيلو:
لقب "أرجيلو" بالرجل النحيف المتفجر، وحصل على لقب العالم في ثلاثة أوزان مختلفة، وشهد وطنه "نيكاراجوا" حالات انتحار بعد وفاته، وشهدت جنازته بمدينة ماناجوا توافد عدد كبير من الزوار.
هنري كوبر:
ملاكم بريطاني، أقيم عدد كبير من منازلاته في الهواء الطلق في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، بسبب عدد الحضور الكبير، ومنهم منازلتين مع الأمريكي محمد علي كلاي.
لازلو باب:
رفع الملاكم المجري اسم بلاده عاليًا بعدما حصد على عدد كبير من الألقاب الأوليمبية وبطولة أوروبا للوزن الثقيل، كما أنه لم يهزم في مسيرته الاحترافية أبدًا.
فرانك برونو:
ملاكم بريطاني آخر تمتع بشعبية كبيرة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وذلك بسبب فوزه بلقب العالم للوزن الثقيل في ويمبلدن بلندن.