"بو" و"صني" أوباما ، و"كوني" بوتين.. كلاب اكتسبت شهرتها من الرؤساء

الكلاب الأشهر هما الكلبان اللذان تقتنياهما أسرة أوباما "بو" و"صني"، والكلب الذي يقتنيه الرئيس الروسي ويسميه "كوني".

اعتقلت الشرطة الأمريكية أمس رجل يدّعي أنه المسيح، وأنه (ثمرة الحب) للرئيس الأسبق جون كنيدي والممثلة الشهيرة مارلين مونرو، بتهمة محاولة اختطاف أحد كلبي الرئيس باراك أوباما.

كلبا أسرة أوباما "بو" و"صني" وهما من فصيلة الكلاب البرتغالية المحبة للماء والألعاب المائية، اللذان يُقادان ليتمشيا ويتنزها كل صباح بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، لفتا الأنظار للشهرة التي تحظى بها الكلاب التي يقتنيها الرؤساء.

فالكلاب بطبيعتها كائنات أليفة ووفية لأصحابها، وقد تكون أكثر حظَّا من كثير من البشر عندما يقتنيها الحكام والرؤساء، حيث تصبح محط للأنظار ولعدسات المصورين، لتنافس نجوم السينما والرياضة.

ولعل الكلاب الأشهر في هذا السياق هما الكلبان اللذان تقتنياهما أسرة أوباما، وكذلك الكلب الذي يقتنيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويسميه "كوني".

ومنذ دخولة البيت الأبيض وإعلان فوزه عام 2008 شغل نوعية الكلب الذي سيقتنيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيزًا من اهتمام وسائل الإعلام.

وفي أول مؤتمر صحفي لأوباما عام 2008 قال، إنه سيفي بكل الوعود التي قدمها أثناء حملته الانتخابية، وقال لابنتيه ماليا  وساشا: "أحبكما أكثر مما يمكنكما تصوره... ولقد حصلتما على الجرو الجديد الذي سيأتي معنا إلي البيت الأبيض"، ليكون هذا أول وعد يفي به الرئيس الجديد.

في المقابل ومع وصول أول كلب تقتنيه أسرة أوباما بعد فوزه بالرئاسة، استعد بارني "الكلب الأول" في البيت الأبيض حزين لفقدانه هذا اللقب مع قرب مغادرة صاحبه الرئيس الأسبق جورج بوش.

وأبي بارني - الذي يقول عنه بوش، إنه "ابنه الذي لم ينجبه" - أن يتنازل عن مكانته إلا بعد أن يترك أثرًا تتحدث عنه الدنيا، فقد فاجئ بارني مراسل وكالة رويترز للأنباء جون ديكر بغرس أنيابه في أصبع السبابة أثناء محاولة ديكر مداعبته في حديقة البيت الأبيض.

وهناك مقوله للرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان (1945 -1952 )، إنه "إذا أردت صديقًا في واشنطن فعليك أن تحصل على كلب".

وفي أغسطس 2013 استقبلت عائلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفيقة لكلبها "بو" الذي "كان يفتقد إلى رفاق" هي "صني" وتبلغ العام (وقت اقتنائه) ومن الفصيلة نفسها مثل "بو".

أما الرئيس بوتين فقد اكتسب الكلب الضخم الذي يقتنيه "كوني" من فصيلة لابرادور شهرة واسعة بعد ظهوره خلال استقبال بوتين للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المعروف عنها خشيتها من الكلاب.

وقيل حينها، إن بوتين درج على إحضار كلبه معه كلما التقى ميركل في موسكو لترهيبها والحصول منها على تنازل خلال أي مفاوضات صعبة، مدركًا خوفها من الكلاب بسبب تعرضها لعضة كلب عندما كانت صغيرة.

وبوتين معروف بحبه للكلاب، ويقتني بالإضافة إلى "كوني" كلبًا آخر بلجيكيًّا من فصيلة شيبارد اسمه "بافي"، رغم أنه تعرض سابقا لانتقادات شديدة بسبب إبادته الكلاب الضالة في مدينة سوتشي.