أنعشت صورة سيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، ذاكرة عشاق السيارات، ليتذكروا أهم السيارات التي استخدمها ملوك العرب.
أنعشت صورة سيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، ذاكرة عشاق السيارات التاريخية، ليتذكروا أهم السيارات التي استخدمها ملوك ورؤساء العالم العربي.
وكانت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، قد اختارت اليوم الثلاثاء 12 يناير، سيارة بنز طراز 1956 الخاصة بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتكون ضيف زاويتها "صورة اليوم"، ليتقط عشاق السيارات التاريخية الصورة، ويدور نقاش طويل عبر المنتديات الخاصة بهم، حول سيارات ملوك ورؤساء العالم العربي، وما آل إليه مصير هذه السيارات.
ومن بين ما ذكره الناشطون أن سيارة المغفور له الشيخ زايد تم عرضها في مهرجان للسيارات التاريخية، نظمه متحف الكويت للسيارات التاريخية والقديمة والتقليدية في شهر فبراير من العام الماضي، وضم المعرض عددا كبيرا من السيارات الفارهة والأنيقة والنادرة والثمينة والمصنعة في الفترة من 1915 إلى 1975من مختلف دول العالم.
وخرجت سيارة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، هي الأخرى للجمهور، من خلال معرض " الفهد روح القيادة"، الذي نظمته السعودية في أبريل من العام الماضي، وضم مجموعة من الأغراض الشخصية.
وإذا كانت هذه السيارة ومن قبلها سيارة المغفور له الشيخ زايد، قد خرجت للجمهور في معرض جماهيري، فإن سيارات الحقبة الملكية في الأردن، تم الاحتفاظ بها في متحف للمركبات الملكية، يتاح للجمهور زيارته بمقابل مادي.
ويضم المتحف السيارات التي استخدمها ملوك الأردن على مر العصور، ومن أبرز تلك السيارات المثيرة للانتباه، هي تلك التي كان يستخدمها الملك عبد الله الأول مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية في عشرينات القرن الماضي، وهي من نوعية كورد 812 موديل 1940.
ومن بين السيارات التي يضمها المتحف تلك التي صنعت خصيصا للملك الحسين بن طلال، وهي الوحيدة من نوعها في العالم، وتتميز بشكلها البراق.
ويبدو الوضع مختلفا في العراق، حيث تحتفظ أمانة العاصمة بغداد في مخبأ تحت الأرض يخضع لإجراءات أمنية مشددة بـ14 سيارة قديمة تعود إلى العهد الملكي، وقد أفلتت بأعجوبة من أيدي اللصوص خلال الغزو الأمريكي.
ومن بين هذه السيارات سيارة مرسيدس يعود تاريخها إلى عام 1936 ، كان قد أهداها هتلر إلى الملك غازي، وسيارة يعود تاريخها إلى ملك العراق فيصل الأول.