روني يتحسر على النقاط الضائعة رغم عودته لمستواه
وين روني مهاجم مانشستر يونايتد يشعر بالإحباط رغم تسجيله هدفين والعودة لمستواه إلا أن فريقه واصل الفشل في تحقيق الفوز بالبريميرليغ
لم يكن وين روني في مزاج يسمح له بالاحتفال بالاقتراب من رقم جديد في التهديف بثنائية خلال التعادل 3-3 مع نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الثلاثاء، واعترف المهاجم بأنه يشعر بخيبة أمل من إخفاق فريقه في تحقيق الفوز.
وقال روني -لمحطة مانشستر يونايتد التلفزيونية، بعدما أصبح على بعد ثمانية أهداف من الرقم القياسي للنادي في التهديف، المسجل باسم بوبي تشارلتون-: "بعد التقدم 2-صفر كنا نسيطر على المباراة ثم سمحنا لهم بالعودة إليها."
وأضاف روني -عن هدف التعادل الذي أحرزه بول داميت لنيوكاسل صاحب الأرض في الدقيقة الأخيرة- "اهتزاز شباكنا مرة أخرى بعد إحراز الهدف الثالث أمر محبط".
وتابع: "أعتقد أنها كانت أهداف ساذجة من جانبنا.. وكان من الممكن تفاديها، كلفتنا هذه الأهداف نقطتين ونشعر بخيبة أمل كبيرة."
ورد روني جيدًا على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب بعض العروض الضعيفة في وقت سابق هذا الموسم، وعاد لأفضل مستوياته أمام نيوكاسل المهدد بالهبوط؛ إذ صنع أيضا الهدف الثاني لفريقه بتمريرة ذكية إلى جيسي لينغارد.
كما هز روني الشباك من ركلة جزاء وتسديدة هائلة من عند حافة منطقة الجزاء ليرفع رصيده إلى 241 هدفًا في 505 مباريات مع يونايتد، بفارق ثمانية أهداف وراء تشارلتون الذي يملك 249 هدفًا في 758 مباراة.
وأصبح قائد منتخب إنجلترا ثاني أعلى اللاعبين تسجيلا للأهداف عبر العصور في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما هز الشباك أمام سوانزي سيتي في وقت سابق هذا الشهر، ويتأخر الآن بفارق 70 هدفًا عن رقم آلان شيرر القياسي البالغ 260 هدفًا.
وبات مهاجم يونايتد أيضا الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي، عندما أحرز هدفه الدولي 50 في الفوز 2-صفر على سويسرا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 في سبتمبر/أيلول، وسجل هدفه 51 في لقاء ودي مع فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني.