أرسنال قد يواجه أزمة جديدة مع النني بسبب "التجنيد"
أرسنال قد يفقد خدماته صفقته الجديدة التي ينوي التعاقد معها، لمدة عام، وذلك بسبب خضوع المصري محمد النني لفترة "التجنيد" في مصر.
يبدو أن المشاكل لا تزال تحاصر صفقة تعاقد نادي أرسنال الإنجليزي مع النجم المصري محمد النني خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث إن "المدفعجية" باتوا مهددين بفقدان خدمات اللاعب لمدة عام بسبب نظام "التجنيد" في مصر.
وبات أرسنال قاب قوسين أو أدنى من إنهاء صفقة النني بشكل رسمي مقابل 5 مليون جنيه استرليني، سيحصل عليها فريق بازل السويسري، نظير التخلي عن اللاعب، عقب اجتيازه بنجاح للفحوصات الطبية، وحصوله على تصاريح العمل اللازمة، وهو ما قد يجعله لائقاً لمواجهة ستوك سيتي يوم الأحد بالدوري الإنجليزي، إذا تم إنهاء الإجراءات الرسمية في الوقت المناسب.
ومع ذلك، فقد ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن النني صاحب الـ23 عاماً، والمتواجد حالياً بالعاصمة البريطانية "لندن"، يمكن أن يفتقد أرسنال لخدماته لمدة عام بسبب خضوعه لفترة "التجنيد" بمصر.
وأوضحت "ميرور" أن أحد الأسباب الرئيسية في تعثر الصفقة، كان عدم استكمال النني الخدمة الوطنية في بلاده، وأن ما تسبب في طول فترة المفاوضات، بهدف البحث عن حلول لهذه المشكلة.
ويعرف النني جيداً أنه يجب إعفاؤه من التجنيد، لكي يكون بشكل طبيعي في صفوف أرسنال، وإلا فإن النادي الإنجليزي سيواجه خطر فقدانه لمدة عام، حال تم طلبه لأداء التجنيد.
ويأمل النني في إعفائه من هذا الأمر، عن طريق الحصول على استثناء أو تصريح تعليمي خاص، على غرار ما حدث بالنسبة لمواطنه محمد صلاح وقت أن كان في تشيلسي، والذي واجه أيضاً نفس المشكلة قبل أن تتدخل الحكومة المصرية لحل الأزمة.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز