بالفيديو: التفجيرات في إندونيسيا.. تاريخ دموي
بوابة العين ترصد العنف في إندونيسيا على مدار 14 عاما
رصدت "بوابة العين" التفجيرات الإرهابية التي شهدتها إندونيسيا منذ عام 2002، وحتى تلك التي وقعت في جاكرتا اليوم
عاد الإرهاب ليطل بوجهه القبيح في إندونيسيا، بعدما غابت عنها التفجيرات المروّعة منذ عام 2011، إذ شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم تفجيرات وإطلاق نار أودت حتى الآن بحياة 6 أشخاص، وإصابة عدد آخر في حصيلة أوليّة.
وفيما يلي رصد أعدته "بوابة العين" لأهم التفجيرات التي شهدتها إندونيسيا منذ العام 2002.
تفجيرات بالي 2002
وقعت تفجيرات بالي يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول عام 2002 في منطقة كوتا السياحية في جزيرة بالي الإندونيسية، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إندونيسيا، حيث أسفر عن مقتل 202 شخص، بينهم 88 أستراليًّا، و38 إندونيسيًّا، و27 بريطانيًّا، و7 أمريكيين و6 سويديين، كما أصيب 240 شخصًا.
وتبنّت "الجماعة الإسلامية في إندونيسيا" التابعة لتنظيم القاعدة الهجوم، الذي تم على مرحلتين بواسطة قنبلة داخل ملهى ليلي بالجزيرة ثم تفجير سيارة خارج الملهى أثناء هروب روّاده من التفجير الأول.
تفجير فندق الماريوت في جاكرتا 2003
وقع تفجير فندق الماريوت بجاكرتا في 5 أغسطس/آب 2003 في منطقة ميجا كونينجان، جنوب جاكرتا، إندونيسيا، حيث قام انتحاري بتفجير سيارة ملغومة خارج بهو فندق جي دبليو ماريوت، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وجرح 150.
وكان معظم القتلى من الإندونيسيين، باستثناء هولندي واحد، وجاء استهداف الفندق باعتباره رمزًا غربيًّا، وكان قد تم استخدامه من قبل سفارة الولايات المتحدة لمختلف الفعاليات. وقد أعلن تنظيم القاعدة عن مسؤوليته عن ذلك التفجير.
تفجير السفارة الأسترالية في جاكرتا 2004
وقع تفجير السفارة الأسترالية 2004 يوم 9 سبتمبر/أيلول 2004 في جاكرتا، حيث انفجرت سيارة ملغومة بطن من المتفجرات، خارج السفارة الأسترالية في منطقة كونينجان، جنوب جاكرتا، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص من بينهم الانتحاري نفسه، وإصابة أكثر من 150 آخرين.
ووصلت قوة الانفجار لدرجة أنها امتدّت السفارة اليونانية في الطابق الـ12 من مبنى مجاور، حيث أصيب هناك ثلاثة دبلوماسيين بجروح طفيفة، بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالسفارة الصينية القريبة من موقع التفجير.
وتضررت العديد من المباني المكتبية المحيطة بالسفارة أيضا في الانفجار الذي أدى إلى تحطم زجاج النوافذ في المباني على محيط 500 متر من مركز التفجير، مما أدى إلى إصابة العديد من العاملين والموظفين في داخل المباني المجاورة، معظمها بسبب الزجاج المكسور.
وأعلنت "الجماعة الإسلامية في إندونيسيا" التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير.
تفجيرات بالي الثانية 2005
وقعت تفجيرات بالي الثانية في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2005، في بالي، حيث تم استخدام عدد من القنابل الانتحارية وسلسلة من السيارات المفخخة والهجمات.
وانفجرت القنابل في موقعين في جيمباران بيتش ريزورت وفي منطقة كوتا التي تبعد 30 كم عن الموقع الأول، في جنوب بالي.
وأسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل 20 شخصا وجرح أكثر من 100 آخرين ومقتل ثلاثة من الانتحاريين في الهجمات، التي تبنتها "الجماعة الإسلامية في إندونيسيا" التابعة لتنظيم القاعدة.
تفجير فندق الريتز كارلتون بجاكرتا 2009
وقع التفجير في 17 يوليو/تموز 2009، داخل فندق ريتز كارلتون في جاكرتا بإندونيسيا.
وقتل في التفجير أكثر من 50 شخصا في الانفجار، حيث كان ثلاثة من الضحايا الذين قتلوا أستراليين، بالإضافة إلى اثنين من هولندا، ونيوزيلندي، حيث تم التفجير بواسطة انتحاري يحمل حقيبة متفجرات داخل الفندق. وقد أعلنت الجماعة الإسلامية في إندونيسيا التابعة لتنظيم القاعدة أنها نفذت التفجير.
تفجير مسجد في منطقة سيريبون 2011:
وقع التفجير في 15 إبريل/نيسان 2011، حيث فجّر انتحاري عبوة ناسفة في مسجد بمجمع للشرطة في مدينة سيريبون أثناء خطبة صلاة الجمعة.
وأسفر التفجير عن مقتل 28 من المصلين داخل المسجد، وتبنته "الجماعة الإسلامية في إندونيسيا" وبررته باعتقال الشرطة لأفرادها.
تفجيرات وإطلاق نار بوسط جاكرتا 2016:
وقع التفجير في 14 يناير/كانون الثاني 2016، وحسبما ذكر المتحدث الرسمي باسم الشرطة الإندونيسية، أن ما بين 10 و14 مسلحًا شاركوا في هجمات جاكرتا التي أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة وثلاثة مدنيين، في حصيلة أولية.
وذكرت وسائل إعلام، أن ستة قنابل انفجرت، فيما قال شهود عيان، إن ثلاثة أشخاص قتلوا على الأقل وجرح عدد آخر، وإن هناك تبادلًا لإطلاق النار. ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الحادث حتى الآن.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg جزيرة ام اند امز