استشهاد فلسطيني بالضفة الغربية بعد محاولته تنفيذ عملية طعن
القوات الإسرائيلية تطلق النار على المزارعين بقطاع غزة
استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالخليل جنوبي الضفة الغربية؛ بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن لجنود إسرائيليين
استشهد شاب فلسطيني صباح اليوم الخميس بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على مفرق بيت عينون، بالخليل جنوبي الضفة الغربية؛ بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إن فلسطينيًّا، حاول تنفيذ عملية طعن في منطقة بيت عينون على مدخل سعير في الخليل، جنوب الضفة، إلا أن الجنود أحبطوا هذه العملية وأطلقوا النار عليه ليردوه قتيلاً، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورًا للشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض وقد نزف حتى الموت، وعلى ما يبدو أنه فتى صغير السن، حيث لم تعرف هويته حتى الآن.
وبحسب مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، فقط شهدت المائة يوم الأولى من عمر الانتفاضة 77 عملية طعن، و44 محاولة طعن.
وبالشهيد الجديد ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ انطلاق انتفاضة القدس، مطلع أكتوبر الماضي، إلى 157 شهيدًا، بينهم 28 طفلاً، و7 نساء، فيما قتل 30 إسرائيليًّا، بينهم أمريكي وإرتيري، في سلسلة هجمات بالطعن والدهس وإطلاق النار في الفترة نفسها.
هدم بركسات زراعية
وفي تطورات ميدانية جديدة بالضفة، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، بركسات زراعية للمواطنين في شرق طوباس في الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت مناطق شرق طوباس برفقة جرافات عسكرية، وفرضت حصارًا على المنطقة، تشرع بهدم البركسات.
يذكر أن قوات الاحتلال كثفت من إخطاراتها بالهدم والإخلاء في منطقة الأغوار الشمالية، شمال الضفة الغربية المحتلة.
استهداف مزارعي غزة
أطلقت قوات الاحتلال المتركزة داخل السياج الأمني المحاذي لجنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين الفلسطينيين في الأطراف الشرقية لخان يونس.
وقال الباحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ياسر عبد الغفور، لـ"بوابة العين": إن "قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه الأراضي الزراعية والمزارعين شرق خان يونس؛ ما دفع المزارعين لمغادرة أراضيهم".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال صعّدت من اعتداءاتها في المنطقة العازلة التي تمتد مسافة 300 متر على امتداد السياج الحدودي، كان آخرها يوم أمس عندما توغلت شرقي المنطقة ونفذت عمليات تجريف بالمكان.