بي إن سبورت تحتكر بث مونديالي 2018 و2022 عالميًّا

شبكة "بي إن سبورت" القطرية تحصل على الحقوق الكاملة لبث مباريات مونديالي 2018 و2022 حول العالم.
نقلت شبكة "بي إن سبورتس" الرياضية القطرية نطاق هيمنتها على حقوق بث الأحداث والفعاليات الدولية والعالمية من الشرق الأوسط إلى العالم.
فقد حصلت الشبكة على الحقوق الكاملة لنقل وإذاعة مباريات بطولتي كأس العالم 2018 و2022، في خطوة عملاقة بالنسبة للشبكة القطرية التي تُهيمن على الحقوق الحصرية للعديد من البطولات الكبرى والرئيسية على مستوى العالم.
ووسعت "بي إن سبورتس" نطاق الحقوق الحصرية التي تحصل عليها من محيط الشرق الأوسط إلى العالم، لتشمل أيضا حقوق بث بطولة كأس العالم للسيدات 2019 المقامة بفرنسا وكأس القارات 2017.
ولم يتم الإعلان عن القيمة الفعلية التي اشترت بها الشبكة القطرية حقوق مونديالي روسيا وقطر، لكن من المتوقع أن تجني الشبكة أرباحًا طائلة من جراء بيع أجهزة التشفير الرقمي الخاصة بنقل هاتين البطولتين.
وبالحصول على حقوق بث أكبر بطولات قارية في السنوات الـ 6 القادمة فإن "بي إن سبورتس" ربما تكون قد انطلقت من مجال المنافسة إلى عالم الاحتكار، بحيث يُصبح التنافس أصعب مع من يحصل على حقوق أغلب البطولات الكبرى لاسيما في أوروبا، وعلى رأسها الدوري الإنجليزي، الإسباني، الإيطالي، الفرنسي، وأيضا الألماني، بالإضافة إلى دوريات أخرى كبرى مثل دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، بجانب بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2016".
واعتادت "بي إن سبورتس" الحصول على حقوق بث البطولات القارية في نطاق آسيا وأفريقيا مثل دوري أبطال آسيا، دوري أبطال أفريقيا، كأس الاتحاد الآسيوي، كأس الكونفدرالية الأفريقية، كأس أمم آسيا، كأس أمم أفريقيا، منذ شرائها قنوات "أيه أر تي" الرياضية قبل نحو 6 سنوات.
وأبرمت الشبكة القطرية أول صفقاتها بخصوص المونديالين بالإعلان عن اتفاقها مع قناة "تي اف 1" الفرنسية على شراء حقوق بث "28 مباراة" مختارة من المسابقتين، سيجري بثها بحسب ما ذكر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم من دون تشفير "بما يتفق مع أهداف فيفا بالوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين.
وسعت "بي إن سبورتس" في السنوات الأخيرة للفوز بحقوق بث أكثر من مسابقة كبرى على المستوى العربي، على رأسها الدوري المصري، لكن حال دون ذلك توتر العلاقات السياسية بين مصر وقطر.
كما أخفقت في شراء حقوق بث الدوري السعودي الذي كانت شبكة "أيه أر تي" تملك حقوق بثه وقتما استحوذت عليها، بعدما أمر المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2011 بمنح القناة الرياضية السعودية حقوق نقل البطولة، لقطع الطريق على "بي إن سبورتس" لشرائها.
وحول شراء حقوق بث مونديالي 2018 و2022 يقول فرانسوا بيلسيه المسؤول بقناة "تي إف 1" الفرنسية؛ إنه لن يتم الإعلان عن القيمة التي تم بها شراء الـ 28 مباراة، لكنه أشار إلى أن القناة دفعت 130 مليون يورو لنقل بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuMjU0IA== جزيرة ام اند امز