انفجار عنيف سمع دويه قبل قليل في منطقة البريقة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وتشاهد ألسنة النيران الكثيفة في مصافي مدينة عدن.
قال سكان محليون وشهود عيان لـ"بوابة العين": إن انفجارًا عنيفًا سمع دويه قبل قليل في منطقة البريقة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأضاف الشهود أن ألسنة النيران الكثيفة تشاهد الآن في مصافي مدينة عدن.
وقال مصدر أمني لـ"العين": إن عبوة ناسفة شديدة الانفجار زرعت تحت أنابيب النفط في مصافي عدن.
وأوضح المصدر أن اﻻنفجار ألحق أضرارًا بالغة بالأنبوب، مشيرًا إلى أن فرق الإطفاء باشرت أعمال إخماد الحريق.
وأكد المصدر أن طواقم العمل بالمصافي قامت فورًا بقطع إمدادات الوقود المارة بالأنبوب، مؤكدا أنها في طريقها للسيطرة على الحريق.
ولم تستبعد مصادر متعددة في اتصال مع بوابة "العين" أن يكون العمل ناتجًا عن عملية إرهابية لتنظيم داعش، التي سبق أن اعتبرها مسؤولون أمنيون وسياسيين بالحكومة اليمنية بأنها أحد أذرع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والانقلابين الحوثيين، ويتم تحريكها وتمويلها من قبلهم لتقويض الأمن في عدن.
وتأسست شركة مصافي عدن بموجب القانون رقم (15) لعام 1977م لتكون المسئولة والمشغلة لمصفاة عدن ومنافعها وملحقاتها الواقعة في عدن الصغرى، البريقة، ولإدارة عدن لتموين البواخر بالوقود الواقعة في التواهي، عدن، بعدما آلت ملكية هذه المصفاة بجميع منافعها وملحقاتها للدولة اليمنية في مايو 1977م من مالكها الأول شركة الزيت البريطانية المحدودة (BP) التي أنشأت هذه المصفاة بأكملها في الأعوام 1952م-1954م وبدأت بتشغيلها في يوليو 1954م بطاقة تكريرية تصل إلى 150 ألف برميل في اليوم (نفط الكويت).
