جدل حول مشاركة تونس في كأس إفريقيا للمحليين
آراء تونسية متباينة حول جدوى المشاركة في بطولة إفريقيا للمحليين برواندا؛ كونها غير معترف بها من الفيفا.
يستعد منتخب تونس لخوض منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم، وسط جدل بشأن جدوى المشاركة في البطولة غير المعترف بها من الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).
وتنطلق كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي تستضيفها رواندا، غدًا السبت، وتستمر إلى السابع من فبراير/ شباط المقبل.
وسيخوض منتخب تونس منافسات البطولة دون مدربه الأول البولندي هنري كاسبرتشاك بسبب تعرضه لوعكة صحية، وسيتولى مساعده حاتم الميساوي قيادة الفريق في منافسات البطولة.
وستلعب تونس الفائزة بلقب البطولة عام 2011 في الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات غينيا والنيجر ونيجيريا.
وقال حمزة المثلوثي ظهير أيمن تونس، في تصريحات للصحفيين: "سنخوض منافسات البطولة بجدية ولن نساوم."
وأضاف: "سندافع عن سمعة الكرة التونسية وسنسعى للوصول للمباراة النهائية والتتويج بلقب البطولة."
والتتويج بلقب بطولة اللاعبين المحليين قد يعيد الثقة للمنتخب التونسي ويرفع روحه المعنوية بعد تراجع مستواه قاريًّا في الأعوام الأخيرة.
لكن كثيرين يعتبرون أن المشاركة في البطولة ستستنزف طاقة اللاعبين بسبب كثرة المباريات.
وضمت تشكيلة تونس أبرز لاعبي النجم الساحلي والصفاقسي والإفريقي والترجي أكبر أندية الدوري التونسي.
وقال الناقد الرياضي مروان بن سلامة، لرويترز: "ستزيد البطولة من معاناة لاعبي الأندية الكبرى، خاصة بعد ماراثون مرهق من المباريات في الدوري المحلي واستعدادهم للمشاركة مع أنديتهم في المسابقات الإفريقية."
وأضاف: "كان من الأجدر استدعاء لاعبي فرق الصف الثاني واللاعبين الشبان. قد تمنحهم المشاركة في البطولة فرصة للظهور والتألق واكتساب الخبرة."
وكان فوزي البنزرتي مدرب النجم الساحلي، قد أكَّد سابقًا معارضته للمشاركة في البطولة لتفادي كثرة المباريات وتأثيرها السلبي على اللاعبين.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA=
جزيرة ام اند امز