"حرب النجوم 7".. إيرادات تاريخية لم ترشحه لأوسكار أفضل فيلم

لم تمنح الإيرادات التاريخية للجزء السابع من السلسة الملحمية "حرب النجوم" صك العبور للمنافسة على جائزة "أوسكار أفضل فيلم"

لم تمنح الإيرادات التاريخية ولا حجم المشاهدة الأسطوري للجزء السابع من السلسة الملحمية "حرب النجوم"، والذي حمل عنوان "القوة تستيقظ" صك العبور للمنافسة على الجائزة الأهم والأشهر "أوسكار أفضل فيلم".

وبعد مرور شهر واحد على طرحه بالأسواق حقق "ذا فورس اويكنز" إيرادات بلغت 1.76 مليار دولار عالميًّا بحسب ما ذكرت شركة والت ديزني التي اشترت حقوق الاسم التجاري في 2012 مقابل أربعة مليارات دولار.

وقال محللون، إنه كي يتخطى الرقم القياسي العالمي الذي بلغه "آفاتار"، وهو 2.8 مليار دولار، يجب أن يحقق مبيعات جيدة في الصين، وبالفعل حقق الفيلم رقمًا قياسيًّا في الصين، بإيرادات قدرها 33 مليون دولار من مبيعات التذاكر في أول أيام عرضه بثاني أكبر سوق للأفلام في العالم، بحسب شركة والت ديزني.

وباع جورج لوكاس مبدع أفلام "حرب النجوم" حقوق السلسلة إلى شركة "والت ديزني" في العام 2012 مقابل 4.05 مليار دولار.

وحتى الآن نجح فيلم "حرب النجوم 7" أن يصبح ثالث أعلى أفلام السينما من حيث الإيرادات عالميًّا، لكنه أخفق في اقتناص مكان بقائمة ترشيحات جائزة الأوسكار أفضل فيلم.

ونال الجزء السابع من مغامرات الفضاء التي ابتكرها جورج لوكاس بخمسة ترشيحات للأوسكار، لكنها انحصرت في جوائز أفضل موسيقى تصويرية وفئات تقنية مثل أفضل مؤثرات بصرية وأفضل مونتاج.
الإيرادات والإقبال الجماهيري إذن ليست مقنعة لمحكمي أكاديمية فنون وعلوم السينما وعددهم 6000 يرشحون الأفلام لنيل الأوسكار، وكانت ترشيحاتهم دومًا تميل لكفة الإنتاج المحدود على حساب الأفلام الضخمة خاصة في جائزة فيلم.

وحظى "حرب النجوم.. القوة تستيقظ" بإشادة عالمية من النقاد، مما أنعش الآمال بإمكانية منافسته على جائزة أوسكار أفضل فيلم هذا العام.

لكن أصحاب حق التصويت في الأكاديمية فضلوا اختيار 10 أفلام أخرى لتترشح للجائزة وهي ..أفضل فيلم:  "ذا بيغ شورت"، "بريدج أوف سبايز"، "بروكلين"، "ماد ماكس: فيوري رود"، "ذا مارشن"، "ذا ريفننت"، "روم"، "سبوتلايت".

وكان الجزء الأول من "حرب النجوم " (1977) رشح لأوسكار أفضل فيلم لكنه خسر المنافسة أمام فيلم "آني هال".