نابلس تشهد أول عملية لزراعة قلب صناعي في فلسطين
أُجريت العملية للمريض أحمد سياعرة (19 عامًا) الذي كان يعاني من ضعف في القلب على نفقة وزارة الصحة الفلسطينية، واستغرقت 10 ساعات.
قال مسؤولون في مستشفى النجاح، إن جراحي قلب من فلسطين أجروا أول عملية من نوعها لزراعة قلب صناعي في مدينة نابلس بالضفة الغربية يوم الأربعاء.
أُجريت العملية للمريض أحمد سياعرة (19 عامًا) الذي كان يعاني من ضعف في القلب على نفقة وزارة الصحة الفلسطينية.
واستغرقت عملية إعداد الطاقم الطبي والجراحين نحو عام تقريبًا لإجراء هذه العملية.
وقال سليم يحيى، المدير العام لمستشفى النجاح الوطني الجامعي وعميد كلية الطب وعلوم الصحة وجراح القلب الرئيسي لسياعرة، إن "عمليات من هذا النوع بحاجة لتجهيز من ناحية البنية التحتية، مثل غُرف العمليات، والخدمات المساندة، والمختبرات، والأشعة، وغير ذلك، فضلًا عن أن تحضير المريض للعملية تحضير طويل ومُعقد، بالإضافة إلى تدريب الطاقم الطبي، التمريض والفنيين".
وأوضح أن "زراعة قلب اصطناعي تجرى للمرضى الذين يعانون من فشل ذريع في عمل القلب، والمريض الذي أجرينا له العملية عمره 19 سنة، وكان قلبه يعمل بأقل من 10 % من كفاءته الطبيعية، وبدون زراعة قلب اصطناعي له كان من المرجح وفاته خلال شهرين أو ثلاثة، وقد انتظر لعملية الزراعة أكثر من 4 أشهر في المستشفى حتى اكتملت التجهيزات."
وأشار يحيى إلى أن هذه النوعية من العمليات غير شائعة في المستشفيات البريطانية، ويُصرح لنحو خمسة مراكز فقط من كل عشرة مراكز بإجرائها.
أضاف أن عملية زراعة القلب الصناعي تكلف بين 250 ألفًا إلى 500 ألف دولار في بعض المناطق بالعالم بينها لندن، لكن نظرًا للكفاءة العالية في فلسطين فإنهم يجرونها بثلث تكلفتها في لندن.
أردف يحيى أن جراحي زراعة القلب جاهزون الآن لمساعدة من يعانون من مشكلات في القلب.
وشارك 15 جراحًا فلسطينيًّا في العملية التي استمرت عشر ساعات.
وقالت سعاد سياعرة، والدة المريض أحمد سياعرة، إن ابنها كان يعاني من مشكلات تتعلق بالقلب منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأضافت: "نعاني من هذه المشكلة منذ أكثر من 3 سنوات، وقصدنا كل المستشفيات، والحمد لله أخيرًا وجدنا استجابة في هذه المستشفى."
وحظي أحمد سياعرة باتصال هاتفي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاطمئنان على صحته، فيما زاره رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد لله.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز