دروجبا وإيتو شاهدان جديدان على فردية رئيس "الكاف"

الإيفواري ديدييه دروجبا والكاميروني صامويل إيتو شاهدان جديدان على فردية رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.. طالع التفاصيل.

شهدت الساعات الـ48 الأخيرة وجود حالة من الفردية من قبل الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إبان انعقاد المكتب التنفيذي لـ"الكاف" في العاصمة المصرية القاهرة.

• رئيس الكاف يسوق لحسابه على "تويتر" بإعلان قرارات مصيرية
  

رئيس الاتحاد الأفريقي أعلن في المكتب التنفيذي المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة أنه قام بتعيين كل من الإيفواري ديدييه دروجبا والكاميروني صامويل إيتو كمساعدين له في "الكاف".

أحمد أحمد أكد في تصريحاته خلال المكتب التنفيذي أن القرار جاء بشكل فردي منه إلى أعضاء المكتب التنفيذي، معتذرا لهم عن اللجوء إلى إصدار القرار بهذا الشكل.

القرار لم يكن الأول الذي يصدر بشكل فردي من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي، إذ شهدت الساعات الماضية إعلانه بعض القرارات المهمة عبر حسابه الجديد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل انعقاد المكتب التنفيذي.

البداية كانت من إطلاق حساب رسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لأول مرة بعد نحو عامين من إعلانه رئيسا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

أحمد أحمد كشف عبر حسابه الرسمي عن إقامة نهائي بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية الأفريقية من مباراة وحيدة بدلاً من مباراتين، بدءاً من الموسم المقبل. 

• عوائد أمم أفريقيا القياسية تلهم الكاف لتطوير الكرة النسائية
  

واتخذ أحمد أحمد قرارا آخر بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية للسيدات إلى 12 منتخبا بدلا من 8 كما كان الأمر في النسخ السابقة من البطولة. 

"العين الرياضية" تواصلت مع مصدر مقرب من رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، للتعرف على السبب الذي دفعه إلى إنشاء الحساب بهذا الشكل المفاجئ.

المصدر أكد أن أحمد أحمد عمد إلى تأسيس حسابه في الوقت الحالي، لإيصال بعض الرسائل خاصة بعد الأزمات التي تعرض لها منذ توليه رئاسة "الكاف" في 2017، مستغلا انعقاد المكتب التنفيذي لجذب أكبر عدد من المتابعين لحسابه.

وتعرض رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لسلسلة من الاتهامات على مدار الفترات الماضية، بعضها يتعلق بالفساد المالي والإداري، بالإضافة إلى بعض التهم غير الأخلاقية. 

وبالفعل حاز الحساب متابعة العديد من الصحفيين الموثوقين على المستوى الأفريقي، بالإضافة إلى المتابعين من جميع أنحاء القارة السمراء الذين اهتموا بالقرارات التي كشف عنها الملغاشي.