إصابة مستوطنة بجراح خطيرة في عملية طعن جنوبي الضفة الغربية

أصيبت مستوطنة إسرائيلية بجراح خطيرة جراء تعرضها لعملية طعن نفذها شاب فلسطيني قبل أن يصيبه رصاص مستوطن آخر

أصيبت مستوطنة إسرائيلية بجراح خطيرة ظهر اليوم، جراء تعرضها لعملية طعن بـ"سكين" داخل مستوطنة تقوع جنوب مدينة بيت لحم، على أيدي شاب فلسطيني، أصيب هو الآخر بجراح خطيرة من نيران مستوطن أطلقها تجاهه عقب تنفيذه العملية.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن المستوطنة التي تبلغ من العمر 30 عاما أصيبت بجراح بالغة الخطورة، جراء طعنها بسكين من قبل شاب فلسطيني في مستوطنة تقوع الواقعة جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وأشارت القناة أن مستوطنا أطلق النار تجاه الفلسطيني فأصابه بجراح خطيرة، نقل على أثرها لمستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن استشهاد الشاب الفلسطيني قبل أن تتراجع قبل قليل، وتؤكد أنه ما زال على قيد الحياة ويعاني من جراح خطيرة.

وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الى مستوطنة تقوع، فور وقوع العملية، وشرعت بأعمال تمشيط واسعة في محيط المستوطنة.

وقال شهود عيان فلسطينيون، إن عشرات المستوطنين من مستوطنة تقوع، تجمهروا على مفترق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، وعرقلوا حركة مرور الفلسطينيين على طريق القدس - الخليل.

وهذه ثاني عملية طعن تنفذ ضد المستوطنين في مستوطنات جنوب الضفة الغربية، خلال أقل من 24 ساعة، حيث أدت الأولى مساء أمس إلى مصرع مستوطنة.

وعقب وقوع عملية الطعن، قرر مسؤول جيش الاحتلال في "غوش عتصيون" إخلاء العمال الفلسطينيين من تجمع المستوطنات في "عتصيون".

وفي غضون ذلك، وصل رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي آيزنكوت، وبرفقته كبار ضباط الجيش ظهر اليوم، إلى مدينة الخليل، جنوبي الضفة، لمتابعة آخر تطورات البحث عن منفذ عملية مستوطنة "عنتائيل" مساء أمس.

وتقوم قوات كبير من جيش الاحتلال منذ وقوع العملية مساء أمس، بعمليات بحث وتمشيط واسعين في المستوطنة ومحيطها والقرى الفلسطينية الواقعة جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.