أشهر 5 أهداف "أفريقية" في القمة المصرية
بوابة "العين" تستعرض 5 أهداف لا تنسى شهدتها مباريات القمة المصرية بين الأهلي والزمالك عبر لاعبون أفارقة.. تعرف عليها.
رغم أن ناديي الأهلي والزمالك ضما العديد من النجوم الأفارقة على مدار تاريخهما، فإن الأسماء التي حفرت في الذاكرة تبقى نادرة، والأسماء التي دونت أسماءها بين هدافي القمة المصرية وإن كانت كثيرة إلا أن هناك أهدافا خاصة للغاية لهم بقيت أيضاً في الذاكرة.
بوابة "العين" الإخبارية تبرز 5 أهداف أفريقية لا تنسى في مباريات القمة منذ التسعينات إلى الآن..
إيمانويل أمونيكي (الدور الثاني لموسم 93-94)
رغم انضمامه لصفوف الزمالك في عام 91 وتحقيق لقبين للدوري المحلي في أول موسمين له 91-92 و92-93 والتتويج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأفريقية (1994) في أول بطولة يشارك بها، وتسجيل هدفي الفوز في النهائي على زامبيا ليحول تأخر النسور الخضر 1-0 إلى فوز 2-1 لم يكن إيمانويل قد سجل في القمة المصرية.
وقبل أشهر قليلة من التوقيع لفريق سبورتنج لشبونة البرتغالي ومنه إلى برشلونة الإسباني خاض إيمانويل مباراة القمة الأخيرة له في 17 أبريل 1994، وانتظر نجم بطل أفريقيا حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول وتسلل بين مدافعي الأهلي وراوغ جمال السيد وأسقط أحمد شوبير أرضا وسدد في الشباك ليذهب للاحتفال بالهدف برقصة أفريقية.
وفاز الزمالك باللقاء 2-0 بعد أن أكمل محمد صبري الثنائية مطلع الشوط الثاني وثأر من خسارته 0-3 في الدور الأول، وحقق محمود الجوهري انتصاره الثاني في القمة على حساب فريقه القديم الأهلي بعد الفوز 1-0 في كأس السوبر الأفريقية في يناير من نفس العام.
فيليكس (لقاء الدور الثاني لموسم 95-96)
ربما كان سيناريو هدف الغاني فيليكس أبواجي الأول في لقاءات القمة مشابها لسيناريو إيمانويل، حيث انتقل اللاعب للأهلي في عام 93 وفاز بالدوري في أول موسمين 93-94 و94-95 وانتظر للموسم الثالث له مع الفريق كي يسجل في الزمالك.
لكن فيليكس لم يترك الأهلي في نهاية الموسم، لكنه انتظر بعدها عامين وهز شباك الزمالك مجددا، ولم يصل مدى رحلته إلى برشلونة.
لكن هدف فيليكس كان الأكثر إثارة، في لقاء الجولة قبل الأخيرة، وبعد تعادل سلبي في الدور الأول وفارق نقطي وصل إلى الرقم 6 قبل أن يصل الأهلي لنفس نقاط الزمالك قبل جولتين من النهاية.
وانتهى الشوط الأول سلبياً بين كتيبتي الألماني راينر هولمان في الأهلي وأحمد رفعت في الزمالك، ثم في منتصف الشوط الثاني كانت المراوغة الشهيرة من فيليكس لحسين عبد اللطيف من على الجهة اليسرى ودخوله لداخل منطقة الجزاء والتسديد في الزاوية البعيدة لنادر السيد معلناً هدفاً هز جنبات استاد القاهرة الدولي.
وسجل حسام حسن الهدف الثاني وانسحب فريق الزمالك من المباراة، وخسر الزمالك من القناة في الجولة الأخيرة ليتوج الأهلي بطلا قبل مواجهة الإسماعيلي في المساء.
• إسماعيل كوليبالي (لقاء الدور الأول لموسم 99-2000)
تعاقد نادي الزمالك مع الألماني أوتوفيستر ليتولى تدريب الفريق قبل أيام من لقاء الدور الأول لموسم 99-2000 ضد الأهلي في ملعب القاهرة الدولي، وكان الأهلي نجح في الفوز في آخر 3 مباريات، وكانت الثالثة بفوز اعتباري عقب انسحاب الزمالك، واستعان المدرب بالمالي إسماعيل كوليبالي الذي لم تمنحه الأجهزة الفنية السابقة الفرصة للبزوغ مع الفريق.
وفي أول لقاء قمة له والنتيجة 1-1 صوب كوليبالي ركلة حرة اصطدمت بأقدام حسام حسن مهاجم الأهلي وقتها ومهاجم الزمالك في الموسم الذي يليه لتهز الشباك وتتوج كوليبالي ومن خلفه أوتوفيستر ملوكا على قلوب جماهير القلعة البيضاء.، لينضم بعدها لمنتخب مالي ويصبح أحد نجومه.
• فلافيو (الجولة الأولى لمجموعات دوري الأبطال الأفريقي 2008)
لم يكن هدف الأنجولي أمادو فلافيو في مرمى الزمالك في افتتاح دور المجموعات لدوري الأبطال الأفريقي هو الأول بالنسبة له في الأبيض، حيث سجل ثنائية في ديسمبر 2006، ووصلت حصيلته التهديفية ضده إلى 5 أهداف.
لكن قصة الهدف الذي سجله فلافيو كانت مختلفة، فالبداية كانت عند مواطنه جيلبرتو الذي صنع له 3 أهداف في شباك الزمالك كان هذا الهدف هو أولها، حيث أرسل عرضية انبرى لها فلافيو مسجلاً هدف تقدم الأهلي 1-0 في المباراة التي فاز بها الفريق 2-1 والبطولة التي أحرزها الأهلي في الكاميرون بالفوز على القطن الكاميروني في النهائي 3-2 في مجموع المباراتين.
• ماليك إيفونا (الدور الأول لموسم 2015-16)
الزمالك كان حامل لقبي الدوري والكأس، وصفقة ماليك إيفونا لاقت انتقادات لاذعة من قبل رئيس نادي الزمالك بسبب المبلغ المالي الكبير لها، بجانب اتهامات أخرى تتعلق بمرض اللاعب.
وخاض إيفونا مواجهة الفريقين، ونجح في أخذ الكرة بسرعته في هجوم مرتد على مرمى الزمالك والثلاثي الدفاعي للفريق الأبيض علي جبر وأحمد توفيق ومعهما أحمد دويدار وهم ينظرون إليه ولا يتواصلون مع الحارس مباشرة، ليفتحوا الزاوية أمام الجابوني ويغلقوها على الشناوي، ويسدد إيفونا في المرمى معلناً تقدم الأهلي ليفوز الفريق في النهاية 2-0 بعد هدف آخر من عمر جمال.
الفوز كان له دور كبير في إحراز الأهلي للقب الدوري قبل نهاية الموسم بعدة أسابيع.