بصمتها المعرفية راسخة.. 5 شخصيات ألمانية أثْرَت الثقافة العالمية
الساحة الثقافية والمعرفية الألمانية تزخر بشخصيات عُرِفت عالمياً، نتيجة ما قدّمته من إنتاجات وإبداعات خدمت البشرية في مجالات عدة.
تزخر الساحة الثقافية والمعرفية الألمانية بشخصيات عُرِفت عالمياً، نتيجة ما قدّمته من إنتاجات وإبداعات خدمت البشرية في مجالات عدة.
"العين الإخبارية" تستعرض 5 من أبرز الشخصيات الألمانية التي أثَّرت في المشهد الثقافي والعلمي على المستوى العالمي:
يوهان فولفجانج جوته
يعدّ واحداً من الذين تركوا إرثاً أدبياً وثقافياً ضخماً للأرشيف الألماني والعالمي، وصاحب بصمة جلية في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية.
تنوَّعت إنتاجاته بين الرواية والكتابات المسرحية والشعرية، كما اهتم بالثقافة والأدب الشرقيّين.
وبالنظر إلى المكانة الأدبية التي مثَّلها جوته، تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو "معهد جوته"، الذي يعتبر المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية بِنشاط يمتد إلى أرجاء المعمورة كافة.
ألبرت أينشتاين
عالم فيزيائي حاصل على جائزة "نوبل" في الفيزياء، عن ورقة بحثية تشرح "التأثير الكهروضوئي".
من أهم إنجازات أينشتاين أنه طوَّر ما يُسمَّى "النظرية النسبية"، وهي النظرية الهندسية للجاذبية، كما أنه فتح باب إنشاء القنبلة الذرية، وأحدث ثورةً علميةً في مجال الفيزياء.
إيمانويل كانت
فيلسوف من القرن الثامن عشر، وكان آخر الفلاسفة المؤثرين في الثقافة الأوروبية الحديثة، وأحد أبرز الذين كتبوا في نظرية المعرفة الكلاسيكية.
نشرَ كانت أعمالاً مهمة وأساسية عن نظرية المعرفة، وأخرى تتعلّق بالدين والقانون والتاريخ.
ويعدّ كتابه "نقد العقل المجرّد"، والذي نشره سنة 1781 وهو على مشارف الستين، أشهَر إنتاجات كانت، إذ يبحث فيه ويستقصي محدوديات وبنية العقل البشري ذاته.
يوهان كريستيان فردريش هولدرلين
شاعر من بين الأشهر في تاريخ الأدب الألماني، مجَّد هولدرلين في أشعاره الأولى الحب والحرية والصداقة، ورحَّب بالتغييرات السياسية التي شهدها عصره في ذلك الوقت.
وبأناشيده يرتبط عالم تجاربه مع صورة التاريخ المتغير الذي عاصره، كما تأثَّر مثل غيره من شعراء عهده بالمذهب الكلاسيكي.
ألفريد لوثر فيجنر
هو عالم وفلكي اهتم بدراسة فيزياء الأرض وعلم الأرصاد الجوية في القطب الشمالي.
اشتهر فيجنر في حياته بإنجازاته ضمن علم الطقس، ورائداً في أبحاث منطقة القطب الشمالي، ولكن يعتبر وضعه لنظرية الانجراف القاري عام 1912 من أعظم أعماله.
توصَّل إلى تفسير ظاهرة الغيوم المتألقة ليلاً، وشارك في كثير من الحملات إلى منطقة جرينلاند، بغية دراسة دورة الهواء القطبي، قبل قبول فكرة وجود التيار النفاث القطبي.