La casa de papel الموسم الخامس.. لعبة نسائية في المقام الأول
يعد عام فترة طويلة بلا شك، يمكن أن تتغير فيه أنظمة ويظهر خلاله أوبئة مميتة، لكن في عالم "لا كاسا دي بابيل" فإن العام لا يعني أي شيء.
ويبدو أن الزمن لم يتباطآ فقط في مسلسل la casa de papel (لا كاسا دي بابيل) ولكن تجمد تمامًا؛ فالرصاصات التي تم إطلاقها في نهاية الموسم الرابع، وجدت هدفها بعد عام في الموسم الخامس، الذي يعرض حاليًا على شبكة نتفليكس.
وبينما ينشغل العالم بمتابعة أحداث الموسم الخامس والأخير، الذي يصدر الجزء الثاني منه على نتفليكس قريبًا، يقدم موقع "إنديان إكسبريس" مراجعة نقدية للجزء الأول.
وعوضت نتفليكس الجمهور على غياب مسلسل "لا كاسا دي بابيل"؛ بتقديم أحداث صادمة وعاطفية في الوقت نفسه، فالجزء الأول من الموسم الخامس لا يسدل الستار على أحداث السلسلة بقدر ما يفجر مفاجآت أكثر.
وذكر الموقع أن الجزء الأول بمثابة قنبلة تم إلقائها لتحرق كل شيء؛ فالعصابة الشهيرة بالزي الأحمر تنطلق في مسيرتها دون توانٍ، وعلى المشاهد أن يكون على أهبة الاستعداد لأنهم لن ينتظروك.
وتنطلق الحلقة الأولى مباشرة بعد دخول لشبونة (راكيل موريلو) إلى بنك إسبانيا، ووقوع البروفيسور في يد المحققة أليشا سيرا، التي تقوم بدورها الممثلة نجوى نمري.
ومع انتشار أخبار تعذيب البروفيسور على يد المحققة أليشا، وفاجعة وفاة نيروبي وتأثيرها على أعضاء العصابة، يظن المشاهد أن العصابة ستتحطم، لكنهم تلقوا تدريبًا متمرسًا يجعلهم لا يفكرون سوى في الانتقام.
وأشار الموقع، إلى أن تداخل الأحداث في البداية يجعل من الصعب تحديد هدف المحققة أليشا من مطاردة العقل المدبر، البروفيسور، لكن صناع المسلسل يتركون الباب مفتوحًا أمام التخمينات.
ومع استمرار الأحداث، أصبح من الواضح أن النساء هن من يمتلكن زمام الأمور، إذ أصبحت "لشبونة" القائدة في غياب البروفيسور، في الوقت الذي تتصدر فيه طوكيو والمحققة أليشا الصورة بما لا يدع مجالًا للشك أنها لعبة نسائية في المقام الأول.
وأشاد الموقع، بعامل الخبرة الذي بدا عليه أعضاء العصابة، إذ أصبحوا أكثر ثقة وقوة أكثر من أي وقت مضى، ولكن الشخصيتين اللتان تمكنتا من خطف الأضواء هما: لويس تامايو (فرناندو كايو) وأروتور رومان (إنريكي أرسي).
يشتهر "لا كاسا دي بابيل" باعتماده الكبير على تكنيك "فلاش باك" أو العودة بالزمن للوراء، والموسم الخامس يسير على نفس النهج، ويزيد بكونه موسمًا متفجرًا.