تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تسريع وتيرة العمل المناخي خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29.
وتقدم دولة الإمارات برنامجا حافلا ومتنوعا في جناحها، وسيجتمع خبراء المناخ والمسؤولون الحكوميون وقادة القطاع الخاص لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول لتحديات المناخ.
من جانبها، قدمت رئاسة COP29 وبالشراكة مع وكالة الطاقة الدولية 5 فرص رئيسية لإظهار التقدم الإيجابي في تحقيق أهداف الطاقة التي تم تحديدها في مؤتمر COP28.
الفرص تتضمن توسيع نطاق تخزين الطاقة وشبكات الكهرباء، وضمان تسريع البلدان لتنفيذ السياسات الهادفة للتحول للطاقة المتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية.
في سياق آخر، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن بلاده لا تزال تعمل على مستهدفاتها للوصول بحصة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة إلى 42% بحلول 2030.
أضاف مدبولي أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP29 في أذربيجان "بذلنا قصارى جهدنا لتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ هدفنا الطموح للطاقة المتجددة، المتمثل في الوصول لنسبة 42% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030".
وتمسك مدبولي خلال كلمته بمؤتمر COP29 بالهدف الأصلي، غير أنه سلط الضوء على التحديات التي تواجه مصر في تحقيق طموحاتها المناخية، وعزاها إلى حد بعيد إلى عدم كفاية الدعم الدولي.
من جانب آخر، تتجه انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية -بما فيها تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري- إلى تسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام، وجاء ذلك في تقرير ميزانية الكربون العالمية الذي نشر خلال COP29.
وقال باحثون إن هذه النتيجة ستجعل العالم ينحرف أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة والمدمرة.