ركلات الجزاء المزدوجة.. بين كرويف وميسي وكوميديا أرسنال
ثنائي ريال مدريد سيرخيو راموس وكريم بنزيمة يعيدان للأذهان أشهر ركلات الجزاء التي تم تمريرها رغم فشل محاولتهما أمام فياريال
أعاد سيرخيو راموس وكريم بنزيمة نجما ريال مدريد إلى أذهان الجماهير أشهر ركلات الجزاء التي تم تمريرها عبر تاريخ كرة القدم، رغم فشل محاولتهما للتسجيل بالطريقة ذاتها أمام فياريال، خلال مواجهة الفريقين بالدوري الإسباني.
وأصبح سيرخيو راموس في الموسم الحالي هو المتخصص الأبرز في ريال مدريد في تسديد ركلات الجزاء، بعد أن أثبت جدارة كبيرة في تنفيذها منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي في 2018.
لكن قائد ريال مدريد قرر التضحية بزيادة سجله التهديفي وإحراز هدف من ركلة جزاء في مباراة حسم ريال مدريد للقب الدوري أمام فياريال، واختار أن يساعد زميله بنزيمة للاقتراب من لقب الهداف عبر تمرير الكرة له من أجل التسجيل لكن خطته لم تفلح، قبل أن يقرر الحكم إنقاذهما وإعادة الركلة ليسجلها المهاجم الفرنسي.
وكان ريال مدريد تقدم أولا بهدف عن طريق كريم بنزيمة، وهو ما شجع راموس لمساعدة زميله الفرنسي، الذي تمكن من تسجيل الركلة المعادة بعدما تصدى لها مباشرة، ليرفع رصيده إلى 21 هدفا، بفارق هدفا خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة متصدر هدافي الدوري الإسباني.
صناعة بلجيكية
شهدت مباراة المنتخبين البلجيكي والأيسلندي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 1958 إحراز أول ضربة جزاء بطريقة التمرير، بين المهاجمين ريك كوبينز وأندريه بيترز لصالح منتخب بلجيكا.
ومرر كوبنز الكرة لزميله بيترز، لكن الأخير فشل في ترجمتها، لتعود إلى المسدد الأصلي من جديد والذي سجلها في المرمى ليدشن طريقة غريبة في تسجيل ركلات الجزاء ظلت تثير الجدل كلما ظهرت عبر التاريخ.
محاولة قديمة
في عام 1964 فعلها الثنائي مايك تريبيلكوك وجون نيومان مع فريق بليموث أرجيل ضد مانشستر سيتي في إحدى المباريات المحلية في إنجلترا.
وعن اللعبة قال مايك: "كانت واحدة من بين الأفكار المجنونة التي نفذها المدرب مالكوم أليسون الكبير".
كرويف وأولسن
في عام 1982 فاجأ الأسطورة الهولندية يوهان كرويف نجم أياكس أمستردام وقتها الجميع بتمرير ركلة جزء لزميله جيسبر أولسن ضد فريق هيلموند سبورت في الدوري الهولندي، ليسجلا لفريقهما هدفاً فريداً.
وعقب أولسن عقب على اللعبة قائلا: "لقد تدربنا على التنفيذ قبلها، وكثفنا التدريبات لتنفيذها في المباريات، من أجل تقديم شيء جديد في كرة القدم".
أسوأ تنفيذ
التنفيذ الأسوأ لركلات الجزاء الممررة عبر تاريخ كرة القدم كان من الفريق الذهبي لأرسنال في الدوري الإنجيزي الممتاز، وذلك في موسم 2004-2005.
وحصل أرسنال على ركلة جزء ضد مانشستر سيتي في ملعب هايبري القديم، وتصدى الفرنسي روبرت بيريس للتنفيذها، ليحاول تمريرها إلى زميله ومواطنه تييري هنري، لكنه تصدى للكرة بشكل كوميدي ولم يتمكن من تحريكها من مكانها، ليحصل عليها دفاع السيتي قبل أن يحتسب الحكم خطأ ضد أرسنال.
بصمة ميسي
ووضع الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد بصمته في سجل ركلات الجزاء الممررة تاريخياً، بعدما صنع هدفاً لزميله الأوروجواياني لويس سواريز من ركلة جزاء ضد سيلتا فيجو في الدوري الإسباني موسم 2015-2016.
وانبرى ميسي وقتها لتنفيذ ركلة الجزاء، ليمرر الكرة للأمام قليلا باتجاه لويس سواريز الذي انفرد وسجل هدفا سهلا.
aXA6IDMuMTQ1LjU3LjQxIA== جزيرة ام اند امز