5 أسباب ترجح كفة معلول لقيادة تونس
5 أسباب قد تشجع الاتحاد التونسي لكرة القدم على التعاقد مع المدرب الوطني، نبيل معلول، لتدريب "نسور قرطاج" خلفا للبولندي المقال كاسبرزاك
ينتظر أن يحسم وديع الجريئ، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، في الأيام القليلة القادمة، ملف المدرب الجديد "لنسور قرطاج"، خلفا للبولندي هنريك كاسبارزاك، الذي أقيل من منصبه الجمعة الفارطة.
بوابة العين الإخبارية ترصد 5 أسباب ترجح كفة المدرب الوطني، نبيل معلول..
1- تواجده في حل من كل ارتباط مع أي ناد أو منتخب بعد نهاية تجربته الكويتية، حيث يعمل في الفترة الحالية محللا للمباريات مع شبكة بي ان سبورتس، علما بأن الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية أراد الاستعانة بخدمات المدرب المخضرم فوزي البنزرتي، غير أنه اصطدم بالرفض المطلق من قبل إدارة نادي الترجي التونسي، المتمسكة ببقاء مدربها حتى نهاية عقده.
2 - علاقته المميزة مع وديع الجريئ، الرئيس الحالي للاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي اعتاد أن يفصل بنفسه في الملفات المهمة المتعلقة بكرة القدم التونسية، دون الاستعانة بآراء أعضاء المكتب التنفيذي.
3 - استعداده للقيام بتضحيات مادية نظرا لرغبته في إعادة الاعتبار لنفسه بعد فشل تجربته الأولى مع "نسو قرطاج"، حيث اضطر في العام 2013 لتقديم استقالته من تدريب منتخب تونس بعد فشله في تجاوز عقبة الرأس الأخضر في تصفيات كأس العالم 2014.
4 - تمتعه بثقل اتصالي كبير يجعله يتصدر المشهد الإعلامي، رغم غيابه عن كرة القدم التونسية لفترة طويلة بسبب انشغاله بتجاربه الخارجية مع نادي الجيش القطري ومنتخب الكويت، علما بأن بعض الأقلام الموالية له انخرطت في الأيام السابقة في حملة إعلامية، من أجل تهيئة الرأي العام الرياضي لفكرة إشرافه من جديد على منتخب تونس.
5 - معرفته الكبيرة بكرة القدم التونسية، حيث أن التعاقد مع مدرب أجنبي، قبل أسابيع قليلة من المواجهات المهمة المندرجة في تصفيات أمم أفريقيا الكاميرون 2019 وتصفيات كأس العالم روسيا 2018 تعد مغامرة محفوفة بالمخاطر.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA=
جزيرة ام اند امز