خضيرة 30.. رفض تمثيل تونس ليصبح بطلا للعالم

النجم الألماني صاحب الأصول التونسية سامي خضيرة، يحتفل بيوم ميلاده الـ 30، تعرف على نبذة مختصرة عن اللاعب الذي رفض تمثيل نسور قرطاج..

يحتفل النجم الألماني صاحب الأصول التونسية سامي خضيرة، الثلاثاء، بيوم ميلاده الـ 30، بعد مسيرة حافلة له بالملاعب الأوروبية، حقق خلالها أهم بطولتين للأندية والمنتخبات بفوزه بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم. 

ولد خضيرة لأب تونسي وأم ألمانيا بمدينة شتوتجارت، وعندما وصل لسن 11 عاماً، قرر أن يمارس كرة القدم بشكل محترف، لينضم لنادي المدينة، وتدرج به حتى وصل للفريق الأول، ليكون أصغر لاعبي شتوتجارت صعودًا للدرجة الأولى في عام 2005، وقدم مستوى ثابتاً جعله يستمر مع الفريق ويحجز مكانًا أساسيًا معه، ليفوز بعدها بعامين بلقب البوندسليجا.

ودفع تألقه اتحاد الكرة التونسي للاستفسار على إمكانية لعبه لمنتخب نسور قرطاج، ليرفض الشاب اليافع حينها الأمر، كونه ارتبط بألمانيا وولد بها، ولم يزر بلاد أبيه سوى مرات قليلة.

لمع اسم خضيرة بشكل أكبر، ليوجه له المدرب لوف في 2009 الاستدعاء الذي انتظره طويلاً، وتسبب في رفضه تمثيل تونس، ليستغل الأمر بتقديم آداء كبير لفت إليه الأنظار في مركز لاعب الوسط المدافع، ويصبح أحد الأركان الثابتة بجانب باستيان شفاينشتايجر، ثم يقدم بطولة كأس عالم كبيرة 2010 بجنوب أفريقيا لتكون النقلة الأكبر في مسيرته بالانتقال لريال مدريد بطلب من المدرب الجديد حينها جوزيه مورينيو.

مع مورينيو تطور آداء خضيرة خططياً وتكتيكيًا، وأصبح أحد أبرز لاعبي مركزه في أوروبا والعالم، وتوج بكأس إسبانيا ثم بعدها الدوري والسوبر وفي آخر مواسمه حقق اللقب الأغلى بدوري أبطال أوروبا مع المدرب كارلو أنشيلوتي صيف 2014، ليجمع بين أكبر بطولتين في العالم للأندية والمنتخبات بعدها بشهر في البرازيل، ويصبح بطل العالم مع ألمانيا، ليكون أسعد أعوامه مع المستديرة، وينتقل بعدها ليوفنتوس حتى الوقت الحالي.

أما أكثر موقف مزعج وغريب تعرض له خضيرة، فكان عندما نشرت له إحدى المجلات الأمريكية صورًا عارية مع صديقته، ما تسبب بغضب عارم في تونس وبلدته، وهو الأمر الذي تسبب في إقالة رئيس تحرير وبعض الصحفيين بجريدة تونسية نشرت تلك الصور نقلاً عن المجلة، بسبب تجاوز الآداب العامة، كما سبب الأمر موجة غضب تجاه اللاعب في ألمانيا، أدت لانفصاله عن صديقته في صيف عام 2015.