عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات.. نصف قرن من التنمية
كشف المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء عن بيانات وأرقام رصد بها مدى التطور المسجل في أبرز القطاعات الحيوية خلال 50 عامًا.
وقد شملت: السكان، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والمرأة، والقوى العاملة، والأمن الغذائي والمائي، والاتصالات.
ويرصد تقرير "دولة الإمارات.. أرقام توثق المسيرة لعام 2020" الذي أعده المركز، مسيرة التنمية الشاملة في الدولة بمناسبة الاحتفالات بعيد الاتحاد الخمسين.
السكان
وفقاً للتقرير فقد بلغ إجمالي أعداد السكان المقيدين في الدولة 9 ملايين و282 ألفاً و410 نسمات وفقاً لإحصاء 2020، فيما قفزت أعداد المواليد الجدد المسجلين في الدولة من 19.798 ألفا في العام 1975 إلى 97.572 ألفا في العام 2020.
الصحة
وكشف التقرير عن تحقيق القطاع الصحي في الدولة قفزات نوعية وإنجازات كبيرة خلال الـ 50 عاما الماضية، تتناسب مع حجم المتطلبات والتحديات الصحية الناجمة عن الزيادة السكانية التي شهدتها خلال تلك الفترة.
وتطور عدد المستشفيات في الدولة عام 2020 ليصل إلى 173 مستشفى /56 حكوميا/ 117 خاصا/، مقارنة بـ /16مستشفى: 15 حكوميا، و1 خاص/ في عام 1975، بنسبة زيادة بلغت981 في المائة، فيما بلغ عدد الأطباء 26,106 في العام 2020، مقارنة بـ 2,359 طبيبا عام 1985، بنسبة زيادة بين العامين وصلت إلى 1007 في المائة.
وارتفع عدد أطباء الأسنان من 258 طبيب أسنان فقط في العام 1985 ليصل إلى 6,764 في العام 2020 بنسبة زيادة ين وصلت إلى 2522 في المائة، فيما قفز عدد الممرضين من 6637 ممرضا وممرضة في العام 1990 ليصل في عام 2020 إلى 55,949 بنسبة زيادة بين العامين وصلت إلى 743 في المائة.
وفي السياق ذاته نمت أعداد المواليد في الدولة لتصل في العام 2020 إلى 97,572 مولوداً .. فيما بلغ عددهم عام 1975، نحو 19,798 مولودا، بنسبة زيادة وصلت إلى 393 في المائة.
التعليم
ونال قطاع التعليم خلال مسيرة الاتحاد عناية فائقة جسدتها أرقام التطور الكبير في عدد المدارس ومؤسسات التعليم العالي والطلاب والخريجين ترجمة لإدراك الإمارات منذ البدايات أن بناء المستقبل لا يتم من دون تأسيس نظام تعليمي متطور يسهم في تخريج أجيال من الكفاءات الوطنية القادرة على تولي زمام المسؤولية في كافة قطاعات العمل والمساهمة بشكل فاعل في عملية التطوير المستدامة.
ووفقاً للتقرير، فقد قفز عدد المدارس من 227 مدرسة في العام 1975، ليصل إلى 2,670 مدرسة في العام 2020 بنسبة زيادة بلغت 1076 في المائة، بينما بلغ عدد مؤسسات التعليم العالي في الدولة اليوم نحو 134.
وقفز عدد طلاب التعليم العام في الدولة من 61,803 طالبات وطلاب في العام 1975، ليصل إلى مليون و353 ألفا و 501 طالبة وطالب في العام 19-2020، بنسبة زيادة وصلت إلى 2090 في المائة.
وفي السياق ذاته فقد بلغ عدد طلبة التعليم العالي نحو 295,957 طالبا /161,368 ذكور /134,589 إناث/ ولكافة مستويات التعليم العالي، في حين بلغ عدد الخريجين الجدد في التعليم العالي من مختلف التخصصات 52,320 خريجاً /27,620 ذكور /24,700 إناث/.
وبالنسبة للمدرسين فقد ارتفع عدد المدرسين في التعليم العام من 5,530 مدرسا في العام 1975 ليصل في العام 2020 إلى 108,020 مدرسا، بنسبة زيادة بين العامين وصلت إلى 1853 في المائة.
البنية التحتية
وعملت الإمارات من خلال استراتيجية متكاملة على تطوير البنية التحتية في مناطق الدولة كافة بما يخدم المواطنين والمقيمين على أرضها والحفاظ على ديمومة الاستقرار والرفاهية التي يعيشونها.
وبلغت أطوال الطرق المعبدة وغير المعبدة في الدولة حسب آخر إحصائية لعام 2020 حوالي 83,476 كيلومترا، فيما شملت محفظة الموانئ في الدولة 12 منفذاً بحرياً تجارياً، /عدا الموانئ النفطية/، و310 مراسٍ بحرية بحمولة تصل إلى 80 مليون طن من البضائع، وتستحوذ الموانئ البحرية في دولة الإمارات على 60 في المائة من إجمالي حجم مناولة الحاويات والبضائع المتجهة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. فيما تعمل في الإمارات نحو 20 ألف مؤسسة وشركة بحرية في الدولة لتشكل أكبر تجمع بحري على مستوى المنطقة.
المرأة
عززت المرأة في الإمارات خلال الخمسين سنة الماضية حضورها في كافة المجالات والذي بات مساويا لحضور الرجال، بل أن الكفة باتت تميل لصالحها في العديد من المؤشرات.
وتشكل النساء نسبة 50 في المائة من عضوية المجلس الوطني الاتحادي في الدولة، فيما تمثل الإناث نسبة 60 في المائة من أعضاء مجلس الإمارات للشباب والمجالس المحلية للشباب، ونسبة 24 في المائة من أعضاء مجالس الإدارات في الجهات الاتحادية والمحلية.
وتمثل الإناث نسبة 50 في المائة من الطلاب في مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم ما قبل العالي، ونسبة 45.5 في المائة من طلاب مؤسسات التعليم العالي في الدولة، ونسبة 47 في المائة من الخريجين الجدد من مؤسسات التعليم العالي.
القوى العاملة
تطور عدد المشتغلين في الدولة من 288 ألفا عام 1975 ليصل إلى 6 ملايين و886 ألفا و484 في عام 2020 بنسبة زيادة بلغت 2291 في المائة، وبلغ عدد المشتغلين في القطاع الخاص عام 1975 نحو 160,670 مشتغلا ليزيد عددهم عام 2020 ليصبح 4,792,972، بنسبة زيادة بين العامين بلغت 2883 في المائة.
وتشكل الإناث 24 في المائة من إجمالي القوى العاملة، فيما يمثل حملة البكالوريوس 33.8 في المائة من المشتغلين.
وبالرغم من جائحة كورونا، فقد وفرت دولة الإمارات 100 ألف وظيفة جديدة في قطاع تجارة التجزئة عام 2020، كما تم توفير 148 ألف وظيفة جديدة في قطاعات أنشطة المالية، والتقنية، والاتصالات في ذات العام.
الأمن الغذائي والمائي
ووفقاً للتقرير، فقد حققت الثروة الحيوانية في الدولة نمواً لافتا خلال الـ50 عاماً الماضية تجاوز الـ 1446% خلال الفترة من 1976 إلى 2020، حيث زاد عدد رؤوس الماشية من 327 ألف رأس إلى 5.1 مليون رأس ماشية، والتي تتضمن الماعز والأبقار والجمال والضأن.
وحققت كمية الإنتاج الزراعي في الدولة من المحاصيل الحقلية والفواكه والأشجار المثمرة والخضروات، نموا كبيرا على مدار السنوات، لتصبح 1.2 مليون طن عام 2020، بعد أن كانت 103 آلاف طن في عام 1977، بزيادة مقدارها 1079 في المائة بين العامين، فيما زادت قيمة الإنتاج الزراعي من 154 مليون درهم عام 1977 لتصبح 4.1 مليار درهم عام 2020، بنسبة زيادة بين العامين بلغت 2555 في المائة.
الاتصالات
وشهدت الـ50 عاماً الماضية نمواً متسارعاً لقطاع الاتصالات، حيث قفز عدد خطوط الهاتف الثابت من 26 ألفا و200 خط في العام 1975 إلى مليونين و380 ألفاً خلال العام 2020، فيما قفزت أعداد خطوط الهاتف المتحرك من 13.711 خطا في العام 1987 إلى 18 مليونا و374 ألفاً و 332 حتى العام 2020، وفي الوقت ذاته ارتفع أعداد اشتراكات الإنترنت في الدولة من نحو مليون و200 ألف مشترك عام 2008 ليصل إلى أكثر من 3 ملايين و200 ألف مشترك خلال العام 2020، وبنسبة نمو بلغت 170 في المائة.
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg جزيرة ام اند امز