إصابة 52 شرطيا بالسودان خلال احتجاجات بالخرطوم

أعلنت الشرطة السودانية إصابة 52 من منسوبيها، إثر تصديهم لمجموعات حاولت الوصول للقصر الرئاسي بالخرطوم ومرافق أخرى.

وقالت في بيان صحفي، إن "مسيرات جماهيرية احتشدت بعدد من محليات ولاية الخرطوم، وقامت الشرطة بواجباتها المنصوص عليها في القانون وبذلت في سبيل ذلك جهودا مقدرة في حماية المشاركين بجانب تأمين المرافق الاستراتيجية".

• السودان يحبط عمليات تخريبية في ذكرى "الانقلاب الإخواني"
• السودان يعتقل خلية إخوانية خططت لاستهداف ذكرى "30 يونيو"

وأضاف البيان: "غير أن مجموعات حاولت الوصول إلى مرافق سيادية كالقصر الرئاسي، وتصدت لها القوات بالقدر المناسب من وسائل فض الشغب بيد أن هذه المجموعات تعاملت بعنف مفرط تجاه قوات الشرطة مما أسفر عن إصابة 28 فردا من منسوبينا في محيط موقع الأحداث إصابات متفاوتة أحدها إخطيرة".

وتابع البيان: "وفي محلية بحري شمال الخرطوم ومناطق متفرقة من العاصمة أصيب عدد 24 شرطي آخر إصابات متفاوتة".

وأكدت الشرطة في بيانها، التزامها المبدئي بإنفاذ القانون في حماية الأرواح والحفاظ على الممتلكات وأداء واجباتها بمهنية وتجرد.

ودعت قوات الشرطة جماهير المواطنين إلى الالتزام بالنهج السلمي للتعبير المكفول لهم بنص الوثيقة الدستورية.

ودعت مظاهرات اليوم التي جاءت في ذكرى انقلاب الإخوان المشؤوم الذي وصلوا به إلى السلطة قبل 3 عقود، (30 يونيو 1989م)، إلى القصاص لضحايا الثورة ومحاسبة فلول الإخوان ومصادرة أموالهم لصالح الدولة.

وفي وقت مبكر من، الأربعاء، أعلنت السلطات السودانية إحباط مخطط تخريبي لفلول الإخوان، وتوقيف المتورطين.

وكانت فلول الإخوان تخطط لنشر فوضى عامة وضرب حالة الاستقرار بغرض الانقضاض على الثورة والعودة إلى المشهد، لكن سرعان ما أجهضت المؤامرة عبر تلاحم السودانيين اليوم.

من جانبها، أعلنت النيابة العامة بالسودان القبض على عدد ٧٣ من المتفلتين خلال مظاهرات، الأربعاء، وإيداعهم حراسات الشرطة المختلفة.

كما تم تدوين بلاغات في مواجتهم تحت المواد ٦٩ و٧٧ القانون الجنائي والمتعلقة بالشغب والإزعاج العام.

وقالت، في بيان صحفي، إنه "بفضل الخطة التفصيلية المحكمة للنيابة العامة والتنسيق المحكم مع الأجهزة ذات الصلة لم تسجل أي حالات وفاة أو إصابة في العاصمة أو الولايات".

وأكدت الغرفة أن "النائب العام المكلف ظل في حالة متابعة لصيقة للأوضاع أثناء المواكب وأنه أشاد بالروح السلمية والمسؤولية الكبيرة التي أبداها المتظاهرين" .