ثماني مكتبات تتحدى التكنولوجيا وتحافظ على مكانتها
مازالت المكتبات تحتفظ ببريقها رغم انتشار المكتبات الإلكترونية في العصر الرقمي
نقرة واحدة على أحد المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت كفيلة بأن يحصل القارئ على المعلومات التي يحتاجها دون عناء يذكر في هذا العصر الرقمي، إلا أن هندسة المكتبات في العديد من الدول تلعب دورًا أساسيًّا في جذب هواة القراءة وتشجيعهم، للحفاظ على العلاقة المميّزة التي تربط القارئ بكتابه.
ونشر موقع " awesome tips" تفاصيل أكثر 8 مكتبات تميزًا حول العالم، تمثلت في المكتبة الوطنية بالعاصمة الصينية بكين، وتضم أكثر من 31 مليون ملف ما بين الكتب والأدب الصيني والوثائق التاريخية، وتعد الأكبر في آسيا.
وتعد مكتبة "بينيك" للكتب النادرة والمخطوطات في مدينة كونيتيكت البريطانية من المكتبات العالمية، وتتكون من ستة طوابق مفتوحة في شكل مكعب يتوسط البناية من الداخل، يمكّن الزائرون من رؤية رفوف الكتب القديمة.
ولا تحتوي جدران البناية - التي صنعت من رخام شفاف يسمح بمرور الضوء - على نوافذ، وتم إغلاق المكتبة في الوقت الراهن لإجراء التجديدات عليها، وسيتم افتتاحها في سبتمبر من العام المقبل.
وتعتبر مكتبة مدينة "شتوتغارت" في ألمانيا، أحد أهم المباني التي صمّمها المهندس الكوري يي إيون- يونغ، وهي ذات سقف هرمي زجاجي، متأثرة بهندسة "البانتيون" القديم في روما.
وتتميز هذه المكتبة بالنشاطات الثقافية المختلفة كالمعارض وتوقيع الكتب، كما تعد غرفة القراءة في نادي راند بجوهانسبرج من المكتبات العالمية رغم صغر حجمها، وتضم أكثر من 10 آلاف كتاب، إضافة إلى المجلات والصحف والكنوز التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وبحسب موقع "awesome tips" فإن مكتبة مدينة "ايدلايد" في أستراليا، تعدّ موطنًا لبعض الهندسة المعمارية المذهلة للغاية، بالإضافة إلى الكتب القيمة، وتتميز بقبتها الزجاجية التي تسمح للضوء الشمس بالدخول.
وتحتل غرفة القراءة الملكية البرتغالية في البرازيل المرتبة السادسة بين هذه المكتبات، وتم إطلاقها عام 1887، وتعتبر من أكثر الأماكن التي تحتوي على أعمال برتغالية، وهي عبارة عن مبنى جميل مع بعض الأعمال النادرة، وغنية بالكتب والمخطوطات المميزة.
وتأتي المكتبة الفنية الوطنية في العاصمة البريطانية لندن من بين تلك المكتبات، وتضم الآلاف من المراجع للكتب الفنية واللوحات والمخطوطات والكتب المهمة.
واختتم تصنيف هذه المكتبات بمكتبة كليّة "ترينيتي" في دبلن- أيرلندا، حيث تعد من أقدم المكتبات، وتأسست عام 1592 من قبل الملكة "إليزابيث الأولى".
وتحتوي على أكبر غرفة مكتبة في العالم، والمعروفة بالـ"Long Room"، وتضّم أكثر من 200 ألف كتاب، ومن أقدم كتب هذه المكتبة، واحدة من المخطوطات الأكثر شهرة هي "كتاب كيلز: تحويل الظلام إلى نور"، ويجذب سنويًّا أكثر من 500 ألف زائر.
aXA6IDMuMTM1LjIwNy4yNTQg جزيرة ام اند امز