السلطات في بيونج يانج أعلنت اليوم توقيف طالب أمريكي متهم بأنه قام و"بأمر من واشنطن بأعمال معادية" لكوريا الشمالية
أعلنت بيونغ يانغ، اليوم الجمعة، توقيف طالب أمريكي متهم بأنه قام وبأمر من واشنطن "بأعمال معادية" لكوريا الشمالية التي دخلها بتأشيرة سياحية.
ويأتي توقيف هذا الطالب في وقت يتسم بحساسية كبيرة على الصعيد الدبلوماسي بينما تسعى الولايات المتحدة إلى الدفع قدمًا باتجاه فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد تجربة نووية جديدة أجرتها الأخيرة مطلع يناير/كانون الثاني الجاري.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الطالب الأمريكي فريديريك أوتو وارمبير من جامعة فرجينيا دخل إلى كوريا الشمالية "لزعزعة أسس وحدة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية بأمر من الحكومة الأمريكية".
وأضافت أنه "أوقف بينما كان يقوم بنشاطات معادية لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ويخضع لتحقيق" حاليًا.
وعادة تستخدم بيونغ يانغ عبارات "النشاطات المعادية" ضد الأجانب الذين يتم توقيفهم على أراضيها، وهي تشمل سلسلة مخالفات من التجسس إلى النشاطات التبشيرية.