رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس كشف عن أن بلاده تعتزم تمديد حالة الطوارئ المفروضة من هجمات باريس والتي تنتهي في فبراير المقبل
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن بلاده تعتزم تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلفت 130 قتيلا.
وأضاف فالس، اليوم الجمعة، إن "حالة الطوارئ التي أعلنت عقب مقتل 130 شخصا في هجمات شنها متشددون في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ستمدد كلما كان ذلك ضروريا".
وتنتهي إجراءات الطوارئ، التي تعطي الحكومة سلطات أوسع لتفتيش المنازل وتنفيذ مداهمات دون أمر قضائي، في 26 فبراير/شباط المقبل.
وقال مسؤولون من قبل إنها "ستمدد على الأرجح"، لكن فالس ذهب أبعد من هذا.
وحين سُئل عن تصوره للفترة التي ستستمر فيها حالة الطوارئ قال فالس إن "الوقت اللازم.. هو طالما ظل الخطر قائما. علينا أن نستخدم كل الوسائل."
وأضاف فالس في تصريحات من دافوس بسويسرا أن حالة الطوارئ "يجب أن تظل مطبقة إلى أن نتخلص من داعش".
وقال "إنها حرب عالمية شاملة نواجهها مع الإرهاب، الحرب التي نشنها يجب أن تكون شاملة وعالمية بلا هوادة."
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg جزيرة ام اند امز