سبورت ترد على ماركا: نيمار = رونالدو + 400 مليون

صحيفة سبورت الكتالونية ترد على التكهنات بشأن سعر نيمار نجم برشلونة في ظل سعي ريال مدريد لضمه

ردت صحيفة سبورت المقربة من برشلونة على التقرير الوارد على صدر غلاف صحيفة ماركا، بأن البرسا يهمل عقد البرازيلي نيمار، وأن قيمة الشرط الجزائي تبلغ 190 مليون يورو فقط ويمكن لريال مدريد دفعها بسهولة لجلبه.

ونشرت "سبورت" تقريرا يفيد بأن من يفكر في ضم البرازيلي نيمار عليه أن يبيع كريستيانو رونالدو أولا من أجل توفير المقابل المادي الجيد، لاسيما أنه من غير المنطقي أن يجري جلب نيمار إضافة إلى وجود كل من رونالدو وبيل وخاميس و إيسكو وخيسي وبنزيمة، لاسيما أن كل من باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد يرغبان في ضم النجم البرتغالي.

ونوهت الصحيفة إلى أن من يعتقد بأن قيمة نيمار تتمثل في الشرط الجزائي المقدر بـ 190 مليون يورو هو واهم، لأن هناك الكثير من التفاصيل الغائبة، وعلى سبيل المثال فإن راتب اللاعب لن يقل عن 20 مليون يورو، مما سيضيف 100 مليون يورو للصفقة إذا ما جرى توقيع عقد مدته خمس سنوات، إضافة إلى قيمة الضرائب المرتفعة المترتبة على هذا العقد والتي قد تتجاوز 20 % من قيمة الشرط الجزائي، فضلا عن الامتيازات الأخرى، والحوافز المالية التي سيجري تدوينها في العقد الجديد.

وتناولت الصحيفة المقارنة بين ميسي ونيمار من حيث اقتراب النجم البرازيلي من الوصول إلى مستوى ليونيل، وبالتالي يجب أن ينعكس ذلك على الراتب والامتيازات الأخرى التي يجب أن يدفعها ريال مدريد.

وتطرقت الصحيفة أيضا إلى العقوبة التي يجب أن يلتفت إليها ريال مدريد أولا بالحرمان من التعاقدات لفترتي انتقال تبدأ من الصيف المقبل، لذا عليه في خلال ثمانية أيام أن ينجز مفاوضات الصفقة سريعا قبل أن يسري قرار الفيفا.

وأشارت الصحيفة إلى أن البرازيلي نيمار لديه مشاكل مع الضرائب وهناك بعض الدعاوى متداولة في ساحات القضاء، ولا يمكن لريال مدريد أن يقحم نفسه في صفقة تطاردها الأزمات.

وكانت الصحافة في العاصمة الإسبانية مدريد قد كشفت عن القيمة الحقيقية لعقد الويلزي جاريث بيل وأن قيمته قد تخطت سعر كريستيانو رونالدو باعتباره أغلى لاعب في العالم، وهو ما يقلل من قيمته حين يجري بيعه، وهو في سن الثلاثين حاليا.

وتبدو الحرب بين الصحافة في مدريد وكتالونيا مشتعلة بسبب نيمار في الوقت الحالي، لاسيما أن الحديث منذ أمس الأول لم ينقطع عن جلسة والد نيمار مع مسؤولين في النادي الملكي جرى الترتيب لها أثناء توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما جرى نفي ذلك من صحيفة موندو ديبورتيفو.

وبدأت الحرب تشتعل تدريجيا منذ أن سربت صحيفة موندو ديبورتيفو خبرا عن عدم امتلاك بيتوني مساعد زيدان لرخصة تتيح له تولي منصب المدرب المساعد، مما أربك حسابات النادي الملكي ودفعه لإصدار بيان يؤكد فيه أن المدير الفني الفرنسي ليس له مساعد، وبعدها اشتعلت الحرب من الجانبين.