هل يحسم تحليل "DNA" قضية نسب طفلي زينة لأحمد عز؟
محامي عز قد يلجأ في النهاية لطلب إجراء التحليل
محامي أحمد عز قال إنه سيقدم أدلة جديدة غدا من أجل فتح القضية من جديد، وهو ما يعرف قانونا بالالتماس
لم يُسلِّم الفنان المصري الشاب أحمد عز بتأييد الحكم الصادر عن محكمة الأسرة بنسب طفلي الفنانة زينة له، لتعود القضية الأبرز على الساحة الفنية المصرية للأضواء بإعلان محاميه أنه سيقدم أدلة جديدة.
وقال رمضان أبو زيد محامي عز إنه سيقدم أدلة جديدة غدا من أجل فتح القضية من جديد، وهو ما يعرف قانونا بالالتماس لفتح القضية في حال ظهور أدلة جديدة.
ولم يكشف المحامي عن الأدلة الجديدة، لكنه نفى أن يلجأ موكلة لتحليل الحمض النووي "DNA" لإثبات نسب الطفلين، وهو ما رفضه بالفعل عز سابقا، وبررته عضو بهيئة الدفاع عن عز في حينه بالقول إن موكلها يرفض التشهير بسمعته ويذهب للتحليل، وهو على يقين كامل بعدم نسبة الطفلين له.
ومن المعروف علميا أن تحليل الحمض النووي (البصمة الوراثية) قد ينفي نسب أي طفل لشخص ما، لكنه لا يثبت بالضرورة نسبتهم لذات الشخص.
وأضاف أبو زيد، في تصريحات صحفية، أن الأدلة الجديدة سوف تكذّب شهادة جميع الشهود، مجددا القول إن موكله لم يتزوج الفنانة زينة أبدا ولم ينجب منها في الأساس.
وذكرت تقارير صحفية أن محامي عز قد يلجأ في النهاية لطلب إجراء تحليل الحمض النووي لإثبات عدم نسب طفلي زينة له، وهو ما رفض التأكيد عليه.
بدورها صرحت الفنانة زينة في وقت سابق عقب صدور الحكم لصالحها بأنها سوف تلاحق كل من قال شهادة الزور، وأن ذلك أكثر ما سبب لها الألم.
وكان عز أصدر بيانا نشره على "إنستغرام" نفى فيه مجددا أن يكون الطفلان أولاده حتى بعد صدور حكم المحكمة ضده، وقال بأنه لم يتزوج زينة وقال بأنه يحترم أحكام القضاء ولكن حتى ولو مع زينة 100 شهادة ميلاد لن يعترف بأنهم أولاده، وهو ما أشعل القضية على الصعيد الآخر والذي اعتبره محامي زينة تشهيرًا بها وسبًّا وقذفًا.