إطلاق نار تجاه قوات إسرائيلية في القدس وغزة

مقاومون فلسطينيون أطلقوا النار، مساء اليوم السبت، تجاه موقع لقوات الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

أطلق مقاومون فلسطينيون النار، مساء اليوم السبت، تجاه موقع لقوات الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، فيما أصيب شاب واعتقل شقيقه، بعد اقتحام تلك القوات بلدة سلوان في القدس، فيما اعتقل شاب على حاجز إسرائيلي في نابلس، وأفرج عن والد وجثمان شهيدة الصباح في الخليل.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الموقع الإسرائيلي في منطقة الرام بالقدس تعرض لهجوم بإطلاق النار من فلسطينيين، فيما رد الجيش الإسرائيلي على مصادر النار دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وذكر مصدر محلي فلسطيني لـبوابة "العين" الإخبارية، أن إطلاق نار متبادل سمع في المكان، قبل أن تصل تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال وتغلق الشارع الرئيسي وتبدأ حملة تمشيط ودهم بالمنطقة.

إلى ذلك، قال مركز معلومات وادي حلوة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت حي "بطن الهوى" في بلدة "سلوان"، في القدس، وأطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية في شوارعها، ما أدى إلى إصابة الشاب يحيى عنيزات (30 عامًا) بعيار مطاطي في ظهره.

وذكر المركز أن تلك القوات اعتقلت شقيق المصاب أنور عنيزات (25 عامًا)، بعد الاعتداء عليه بالضرب حيث اقتادته إلى أحد مراكزها في المدينة.

وتتعرض "سلوان" لحملة مداهمة يومية من قبل قوات الاحتلال التي تستهدف أهاليها بشكل متكرر، من خلال الاعتداءات المباشرة والاقتحامات والاعتقالات وسياسة الهدم التي تهدّد مبانيها.

وأشار المركز المتخصص في رصد الانتهاكات إلى أن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت برفقة القوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية، بعض المنشآت التجارية والسكنية في حي عين اللوزة وبئر أيوب، وسلمت أصحابها إنذارات وإخطارات لمراجعة تلك السلطات.

اعتقال شاب على حاجز:

وفي شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم السبت، شابًّا على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس.

وقال الناشط سائد المصري، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب وسام بشارات (22 عامًا) من بلدة طمون على حاجز حوارة جنوب نابلس بعد إيقاف السيارة التي كان يستقلها، وجرى اقتياده باتجاه أحد مراكز تلك القوات.

إفراج عن جثمان ووالد شهيدة:

من جانبٍ آخر، أفرجت سلطات الاحتلال، مساء اليوم، عن محمد أبو عيد، والد الشهيدة الطفلة رقية (13 عامًا) من بلدة عناتا، بعد أن اعتقلته لساعات بعد إعدام طفلته بذريعة محاولتها طعن حارس أمن مستوطنة (عنتوت) الجاثمة على أراضٍ فلسطينية شمال شرقي القدس.

كما سلمت قوات الاحتلال جثمان الطفلة مقر الارتباط الفلسطيني في مدينة الخليل، جنوب الضفة لدفنها هناك.

وقال منسق الارتباط في مدينة يطا نواف الجبور، إن الاحتلال سمح فقط لوالدها محمد أبو عيد بعد الإفراج عنه، بمعاينة الجثة والتعرف عليها، ومن ثم سلمت له الساعة الخامسة مساء اليوم.

وذكر أنه جرى نقل جثمان الطفلة الشهيدة إلى مستشفى الأهلي بالخليل، ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانها في مسقط رأسها الكرمل ظهر غد الأحد.

واستشهدت أبو عيد، صباحًا، بعد تعرضها لإطلاق نار مباشر من حارس أمن مستوطنة "عنتوت" المقامة على أراضي بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بزعم محاولتها طعنه.

إطلاق نار بغزة:

وفي قطاع غزة، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين عندما كانت تسير قرب موقع "ناحل عوز" شرق مدينة غزة.

وذكرت أن إطلاق النار الذي استهدف القوة عندما كانت تسير بمركبة عسكرية بمحاذاة السياج الأمني مع قطاع غزة لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف أفراد القوة، الذين ردوا بإطلاق النار.