فتح تحقيق في أزمة تسريب عقود نجوم كرة القدم

الشرطة البرتغالية فتحت تحقيقات موسعة في أزمة تسريب العقود السرية لنجوم كرة القدم حول العالم.

فتحت الشرطة البرتغالية تحقيقات موسعة في أزمة تسريب العقود السرية لنجوم كرة القدم حول العالم.

وكان موقع "Football Leaks" كشف النقاب عن تفاصيل عقود أهم لاعبي العالم، وعلى رأسهم النجم الويلزي جاريث بيل والذي تبين أن ناديه ريال مدريد الإسباني دفع 101 مليون يورو نظير الحصول على خدماته من توتنهام الإنجليزي، وليس كما ذكر رئيس "الميرنجي" من أن الصفقة تكلفت 91 مليون يورو فقط، بالإضافة إلى تسريب تفاصيل عقود الفرنسي أنتوني مارتيال مهاجم مانشستر يونايتد، والكولومبي راديميل فالكاو لاعب تشيلسي والفرنسي الياكيم مانجالا مدافع المان سيتي.  

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن هناك فريقا غامضا يقف وراء التسريبات على موقع "Football Leaks"، وأنهم ليسوا كما يزعمون، يريدون نشر الشفافية في عالم كرة القدم، وذلك بعدما تم الكشف عن محاولة ابتزاز تعرضت لها وكالة "دوين سبورتس" الرياضية الشهيرة والتي تعد الأكثر ضرراً في أزمة التسريبات.

وأوضحت "ميرور" أن القائمين على موقع "Football Leaks" طلبوا مبلغ مليون يورو من وكالة "دوين سبورتس" في مقابل عدم الإفراج عن مزيد من المعلومات الخاصة بعقود اللاعبين، وهو ما يعد ابتزازا واضحا وصريحا.

وكشف التقرير عن أن الرجل المسؤول عن عملية الابتزاز يعتقد أنه يستخدم اسما مستعارا وهو ارتيم لوفوزوف، وأنه يقوم بإرسال رسائله الإلكترونية من كازاخستان.

وقد وعد المدعو لوفوزوف بالبقاء صامتا أثناء المفاوضات حول حصوله على المبلغ الذي يريد من خلاله ابتزاز الوكالة الرياضية لمدة معينة، وذلك قبل استئناف نشاطه في كشف المزيد من أسرار عقود اللاعبين.

من جانبها، فإن السلطات في البرتغال تحقق في محاولة الابتزاز، حيث إن سبورتينج لشبونة، وهو واحد من أكبر الأندية في البرتغال، قد تقدم بشكوى للشرطة بشأن بعض التسريبات التي نشرت في سبتمبر الماضي، والمتعلقة ببعض صفقاته، حيث اتهم غريمه بنفيكا بالوقوف وراء الموقع.