الجيش يتقدم في مأرب والجوف وتعز.. ومقتل وأسر عشرات المتمردين

قوات الجيش الوطني والمقاومة تواصل تقدمها في الجبهات الشمالية الشرقية لليمن، ومقتل عشرات المتمردين في المواجهات والغارات

أكدت مصادر عسكرية لبوابة "العين" الإخبارية أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية واصلت تقدمها، الأحد وفجر اليوم الاثنين، في الجبهات الشمالية الشرقية لليمن.

وقالت المصادر، إن الجيش والمقاومة أحرزا تقدمًا شمال محافظة مأرب، وباتت على مشارف منطقة الصفراء في محافظة الجوف بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح في مديرية مجزر بين مارب والجوف، سقط فيها نحو 27 مسلحًا حوثيًا وعشرات الجرحى وأسر 40 آخرين بينهم 25 جريحًا، وتدمير عدد كبير من آليات المتمردين.

أضافت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت قرابة 12 كلم باتجاه محافظة الجوف، وسيطرت على منطقة "واغرة" وفرضت حصارًا محكمًا على منطقة "السحاري" التي يتمركز فيها الحوثيون وقوات صالح بمحافظة الجوف.
    
وفي العاصمة صنعاء، أكدت مصادر محلية وأخرى عسكرية أن طيران التحالف شن خلال الـ 12 ساعة الماضية 22 غارة استهدفت جبل النهدين ودار الرئاسة وألوية الصواريخ في "فج عطان" غربًا، وتجمعات المتمردين ومخازن أسلحة في معسكر الفرقة الأولى مدرع ومعسكر الصيانة بحي النهضة شمال صنعاء، فيما استهدف غارات أخرى لتجمعات للمتمردين في المجمع الحكومي في مديرية حوث بمحافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر محلية لبوابة "العين" الإخبارية، إن طائرات التحالف شنت فجر الإثنين غارات مكثفة على قاعدة الديلمي الجوية ومخازن الصواريخ في فج عطان، واستهدفت الغارات مبنى الأدلة الجنائية بذهبان شمال العاصمة، واستهدفت غارة منزل القاضي  يحيى ربيد، في حي النهضة بالعاصمة، وهو الذي عينه الحوثيون رئيسًا لمحكمة إستئناف الشعبه الجزائية المتخصصة، والتي تحاكم رئيس الجمهوربة عبدربه منصور هادي غيابيًّا بتهمة الخيانة العظمى، وهو من كبار شيوخ مديرية نهم المواليين للمتمردين، وقالت مصادر محلية، إن القاضي قتل مع عدد من أفراد أسرته في الغارة.

وفي سياق الغارات أكدت مصادر في المقاومة أن الطيران قصف فجر الإثنين، تعزيزات عسكرية علي الطريق بين مأرب وخوﻻن شرق صنعاء.

وفي محافظة تعز أكدت مصادر طبية لبوابة "العين" الإخبارية مقتل 16 مسلحًا من مليشيات الحوثي وصالح، وجرح العشرات في مواجهات عنيفة ومتواصلة في عدد من الجبهات، ونتيجة للغارات التي شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع المليشيات، فيما قتل وجرح 24 من أفراد المقاومة والجيش الوطني.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية لبوابة "العين الإخبارية" أن المقاومة والجيش الوطني أحرزا تقدمًا كبيرًا في مديرية المسراخ جنوب تعز بعد يوم واحد من تطهيرها لنجد وسوق قسيم جنوب غرب المدينة، والتحام المقاومة في الجبهتين مع جبهة الضباب، واستولى الجيش الوطني على كمية من الأسلحة والعتاد العسكري.

وشنت طائرات التحالف غارات عنيفة على مواقع الحوثيين في محيط القصر الجمهوري ومقر الأمن المركزي ومواقع للمتمردين في الحرير والجهيم شرق تعز.

وفي محافظة أبين جنوب اليمن أكد مصدر قيادي في الجيش الوطني عن الإعداد لفتح معسكر تدريبي لتدريب قوات وطنية تمهيدًا لتنفيذ حملة عسكرية لتحرير مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء على الحدود مع أبين، والتي مازالت المليشيات تسيطر على أجزاء كبيرة منها.