تضارب حول إطلاق النار في مستشفى للبحرية الأمريكية

تضارب حول حادث إطلاق النار في مستشفى عسكري بولاية سان دييغو الأمريكية، والشرطة تفشل في العثور على آثار للحادث بعد تفتيش المبنى.

أعلن مستشفى عسكري في ولاية سان دييغو الأمريكية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الثلاثاء، أن شخصًا أطلق النار في المكان، وطلب المستشفى من المتواجدين الاختباء أو مقاومة المسلح، لكن الشرطة لم تعثر على آثار للحادث بعد تفتيش المبنى.

وذكرت محطة "سي بي اس" المحلية للأخبار، أن الشرطة أكدت إطلاق أعيرة نارية أمام المبنى 26 في الطابق الثالث من المستشفى، وقال المركز الطبي التابع للبحرية: "تم الإبلاغ عن مطلق نار في المبنى رقم 26 في المركز الطبي التابع للبحرية، وننصح جميع المتواجدين بالفرار والاختباء أو القتال".

ونشرت قاعدة سان دييغو البحرية المجاورة معلومات على الإنترنت حول حادث إطلاق النار، وقالت للمتواجدين: "إذا كنت في خطر داهم، عليك بالاختباء أو التوجه إلى مكان آمن، وأغلق الأبواب واتصل بالرقم 911، أغلق صوت الهاتف أو أي جهاز آخر.

لكن وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" ذكرت في وقت لاحق، أن الشرطة الأمريكية أجرت عملية مسح أولية لمبنى المستشفى، وقامت بتفتيشه بمساعدة الكلاب البوليسية التابعة لقوات البحرية وضباط من شرطة مرور كاليفورنيا، إلا أنها لم تعثر على مؤشرات فورية على حدوث إطلاق نار أو سقوط ضحايا. 

وتعرف مدينة سان دييغو، في الطرف الجنوبي من ساحل كاليفورنيا، بانتشار المنشآت العسكرية فيها، كما أنها ميناء رئيسي للبحرية الأمريكية.