فضيحة المكفوفين المزيفين تهز الرياضة المصرية
تقارير كشفت واقعة هروب عدد من الشباب الأسوياء المبصرين إلى أوروبا منتحلين صفة لاعبين مكفوفين.
كشفت تقارير صحفية مصرية واقعة هروب عدد من الشباب الأسوياء المبصرين إلى أوروبا منتحلين صفة لاعبين مكفوفين، يمثلون فريق نادى الإيمان للمكفوفين والمعاقين، وذلك بعد الحصول على الموافقات الحكومية من اتحاد ألعاب المكفوفين ووزارة الشباب والرياضة.
وقالت مجلة الإذاعة والتلفزيون، إن نحو 12 شخصًا مصريًّا سافروا إلى بولندا للمشاركة في بطولة دولية لكرة الجرس للمكفوفين، خلال الفترة من 16 إلى 20 أبريل 2015، ولم يعد أحد منهم حتى الآن، حيث يعمل معظمهم في فرنسا حاليًّا.
وجاء جميع الهاربين الذي سافروا بدلًا من اللاعبين المكفوفين من محافظة الغربية.
وفوجئ المكفوفين بالأمر بعد عدة أشهر عن طريق الصدفة.
وكانت البعثة المزيفة قد حصلت على القرار الوزاري بالموافقة على السفر من وزارة الشباب والرياضة في 22 مارس من العام الماضي، وسافرت في أبريل دون المشاركة في أية بطولة.
وغادر الهاربون بولندا إلى دول أوروبية أخرى.
والطريف أن البعثة كانت تضم 4 لاعبين مكفوفين بالفعل لكن تم استبعادهم قبل السفر.
وقرر خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة فتح تحقيق عاجل في القضية، في حين قرر مجلس الإدارة الجديد لاتحاد ألعاب المكفوفين إحالة القضية للنائب العام وجهاز الأمن القومي.