ذكرى "جمعة الغضب" مرّت بعد 5 سنوات من ثورة 25 يناير دون تظاهر، فيما اكتفى المحتفلون بها بمواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "فيسبوك"
مرت ذكرى "جمعة الغضب" بعد 5 سنوات من ثورة 25 يناير دون تظاهر، فيما اكتفى المحتفلون بها بمواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "فيسبوك".
وكانت جماعة الإخوان دعت أنصارها للنزول لإحياء ذكرى جمعة الغضب التي شهدتها المدن المصرية في 2011 وكانت بمثابة "المسمار" في نعش نظام حسني مبارك وترتب عليها إزاحته من حكم البلاد، لكن مرت الذكرى دون أي مظاهر للتظاهر.
شهد ميدان التحرير بوسط القاهرة سيولة مرورية في حركة السيارات، بالإضافة إلى انتشار ضباط الإدارة العامة لمرور القاهرة في جميع الشوارع الرئيسية لتسهيل حركة سير السيارات.
في المقابل اكتفى سياسيون ونشطاء بإحياء ذكرى جمعة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تدشين العديد من الهاشتاقات واستعادة ذكريات مشاهد يوم "جمعة الغضب" 28 يناير ٢٠١١.
اجتاحت هاتشاقات جمعة الغضب موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وجاء أبرزها "28 يناير، 28 jan، جمعة الغضب" وتصدر هاشتاج "28 jan " قائمة الأكثر تداولاً لليوم الخميس واحتل المرتبة الأولى في التعليقات.
وتوالت تعليقات النشطاء عن ذكريات هذا اليوم وحكايات الشهداء الذين سقطوا في "جمعة الغضب" وترحّموا على جميع شهداء ثورة 25 يناير، وتداولوا صورا من أبرز مشاهد ذلك اليوم.
وأحيت مجموعة من السياسيين بينهم نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعي الذكرى بنشر صور على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، يستعيد من خلالها ذكريات مشاركته في أحداث جمعة الغضب عام 2011.
أما المحامي الحقوقي خالد علي، المرشح الأسبق للانتخابات الرئاسية، كتب تدوينة له على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، جاء فيها "28 يناير ٢٠١١ ملحمة شعبية مصرية خالدة تحدّت كل أشكال القمع، وقدمت الغالي والنفيس من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
فيما غرد الكاتب علاء الأسواني، على حسابه الرسمي على تويتر، قائلا: "إلى ذلك الشاب الذي قتله القناصة بجواري أمام الجامعة الأمريكية منذ خمسة أعوام حملناك على أكتافنا وسنظل نحمل الحلم الذى مت من أجله حتى يتحقق".
ولم يخل اليوم ذكرى جمعة الغضب 2016 من عدة حوادث متفرقة بدأت صباحا بسقوط طائرة حربية بمطار فايد بالإسماعيلية شرقي القاهرة بسبب خلل فني وعطل مفاجئ مما أدى إلى استشهاد قائدي الطائرة الحربية.
ولقي 4 أطفال مصرعهم وأصيب 6 مدنيين في اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والعناصر التكفيرية في مدينة رفح بحي أبو دياب وحي الرسم بسيناء شمالي القاهرة بعد تبادل إطلاق النار بين التكفيريين والجيش المصري.
كما منعت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي طائرة مصر للطيران المتجهة إلى إسطنبول بتركيا من الإقلاع وسحبها إلى ممر الطوارئ وإعادة تفتيشها بعد تلقّي بلاغ بوجود قنبلة على الطائرة قبل إقلاعها بدقائق، وتبين عدم وجود قنبلة.
على صعيد متصل استشهد 5 شرطيين وأصيب 13 آخرين صبيحة اليوم الخميس في تفجير إرهابي بعبوة ناسفة على حافلة تقل جنودًا في إحدى مناطق غرب العريش بشمال سيناء.
وردت قوات الجيش المصري بتصفية 17 تكفيريًّا وإصابة 5 آخرين في منطقة الشيخ زويد شرقي العريش بسيناء.
كما نجحت قيادة الجيش الثالث بوسط سيناء، في تصفية الرجل الثاني بتنظيم "بيت المقدس" الإرهابي عطا الله سلامة رتيمة.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز