
من مصر إلى أوروبا.. خريطة تفكك الإخوان بعد «30 يونيو»
حين تتوهم الجماعات أنها أقوى من المجتمعات، تأتي الشعوب لتصحح المعادلة وتعيد ضبط التاريخ، وهذا ما حصل مع المصريين قبل 12 عاما.
حين تتوهم الجماعات أنها أقوى من المجتمعات، تأتي الشعوب لتصحح المعادلة وتعيد ضبط التاريخ، وهذا ما حصل مع المصريين قبل 12 عاما.
من تنظيم اعتاد الصعود في الفوضى إلى كيان يبحث عن ظل يؤويه. هكذا بدت جماعة الإخوان الإرهابية بعد 12 عاما على سقوطها في مصر.
من أهم الانتصارات التي حققتها ثورة 30 يونيو/حزيران من عام 2013، أنها أقامت تحالفاً هدفه القضاء على تنظيم الإخوان وما تبقى من أفكاره؛ القضاء على البناء التنظيمي والوجود السياسي معاً.
يحتفل المصريون بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو/حزيران 2013، بانتصار الهوية ضد جماعة الإخوان الإرهابية، واستعادة الدولة ومؤسساتها من مرحلة الضياع.
تكشف المتابعة التحليلية لوسائل إعلام الإخوان، تقليدية أو حسابات وسائل تواصل، موجهة من الخارج ضد بلدهم المفترض، مصر، جانبا إضافيا يتعلق بمجموعة أعضاء إخوان وملتحقين بهم، يقومون على بث ونشر دعايتهم.
دفعت مصر ضريبة كبيرة في الحرب على الإرهاب.. واجهته نيابة عن العالم بعد 2013، إذ تركزت جهودها على مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية التي وفرت ملاذًا آمنًا لكل جماعات التطرف إبان حكم الجماعة.
حاولنا في المقال السابق طرح جزء من الإجابة عن السؤال الصعب، وهو عنوان هذا المقال: من أين ينفق الإخوان وإعلامهم الموجه من الخارج؟
جماعة الإخوان الإرهابية مفككة من داخلها، مخترقة بأفرادها، ولعل حالة الاحتراب بين جبهتيها المتنازعتين تؤكد ضعف بنيتها، وهذا أساس احتراقها ككل.
من أين ينفق الإخوان وإعلامهم الموجه من الخارج؟
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل