أمريكا تتهم صينيين اثنين بـ«التجسس»

قالت وزارة العدل الأمريكية، إن ممثلي ادعاء وجهوا اتهامات لمواطنين صينيين اثنين بالعمل لصالح جهاز أمني صيني.
ووفق المصدر ذاته، فإن لائحة الاتهام تتضمن جمع معلومات حول قواعد للبحرية الأمريكية ومحاولة تجنيد أفراد من البحرية للتجسس لصالح بكين.
وذكرت الوزارة، أمس الثلاثاء، أن المشتبه بهما سهلا عملية نقل مبلغ لا يقل عن 10 آلاف دولار في خزنة بمنشأة ترفيهية بشمال كاليفورنيا عام 2022 مقابل الحصول على معلومات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي.
وقالت الوزارة في بيان، إنه جرى إلقاء القبض عليهما، يوم الجمعة.
والشخصان هما يوانس تشين (38 عاما)، وهو مقيم دائم قانوني، وليرين لاي (39 عاما) الذي وصل إلى مدينة هيوستن قادما من الصين في أبريل/نيسان بتأشيرة سياحية.
وأضافت أنهما عملا لصالح وزارة أمن الدولة الصينية، ومثلا لأول مرة أمام محكمة اتحادية في هيوستن، وبورتلاند بولاية أوريجون يوم الإثنين.
وبحسب وزارة الخارجية الصينية فإنه لا علم لديها بتفاصيل القضية، لكنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المشروعة للمواطنين الصينيين.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية ماو نينغ للصحفيين خلال مؤتمر صحفي دوري اليوم الأربعاء أن بلادها "تعارض دوما الضجة التي تثار حول ما يسمى بالجواسيس الصينيين".
ولم تتطرق وزارة العدل لأي تفاصيل تتعلق بالجهة التي قدمت معلومات الأمن القومي أو العسكريين المستهدفين بالتجنيد.
وذكر كاش باتل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في بيان: "اعتقد الحزب الشيوعي الصيني أنه سينجح في تنفيذ مخططه للعمل على الأراضي الأمريكية".