إعلام الإخوان.. قصور القراءة وفشل الدعاية
في مقال سابق لتحليل مضمون إعلام الإخوان الموجه من خارج مصر، أشرنا إلى وهْمٍ سيطر عليهم طوال 9 سنوات تلت سقوط حكمهم، وصل إلى حد الهاجس المرَضي أو الوسواس النفسي الذي لا يملّون تكراره.
في مقال سابق لتحليل مضمون إعلام الإخوان الموجه من خارج مصر، أشرنا إلى وهْمٍ سيطر عليهم طوال 9 سنوات تلت سقوط حكمهم، وصل إلى حد الهاجس المرَضي أو الوسواس النفسي الذي لا يملّون تكراره.
مرة أخرى نتابع تحليلا لأداء إعلام الإخوان وملتحقيهم، التقليدي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ليُفضي بنا إلى ملاحظات جديدة تتعلق أيضا بالحالة النفسية والعصبية للقائمين على هذا الإعلام، من مقدمين ومعلقين وضيوف.
حين يتابع المرء بدقة مضمون إعلام الإخوان التقليدي وعلى شبكات التواصل تجاه مصر ومن خارجها، سواء أطلقه منتمون للجماعة أو "ملتحقون" بها من تيارات أخرى، يلحظ إشكالية نفسية كبيرة تتعلق بإدراكهم حقيقة ما يجري في هذا البلد الكبير.
يوضح تأمل وتحليل تحركات جماعة الإخوان في مصر منذ تأسيسها عام 1928 شرق دلتا البلاد، وخلال العقود التسعة التي تلت هذا، أن الجماعة بمختلف أجيالها وتعاقُب قياداتها ظلت تركز على أهداف بعينها تخص الجماعة دون غيرها.. كما تصرف نظرها عن كل ما عدا هذا.
سعت جماعة الإخوان الإرهابية منذ زمن للمتاجرة بالدين الإسلامي والوحدة الوطنية في مصر، فيما هي لا تؤمن بمكونات المجتمع ولا تحترم الآخرين.
المجتمع المدني هو الباب الخلفي لاختراق جماعة الإخوان الإرهابية المجتمعات والتسلل إلى مفاصلها.
حاول تنظيم الإخوان الإرهابي ممارسة ألاعيبه المفضوحة لزعزعة أمن واستقرار مصر، عبر إثارة أكاذيب ودعوات الخروج يوم 11 نوفمبر 2022.
لا نحتاج كثيرًا إلى أن نثبت إرهاب جماعة الإخوان، فسوكها يسبقها ووعي النّاس بات الأهم في فرز التنظيم، الذي ملأ الدنيا إرهابًا، وبات الحاضنة الأهم لكل جماعات العنف والتطرف في العالم.
مات نائب مرشد "الإخوان" الإرهابية، إبراهيم منير، الجمعة الماضي، بالتوازي مع تحريضه على الفوضى في مصر، فكانت خاتمته كما أراد.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل