أظهرت وثائق منسوبة لتسريبات سنودن أن واشنطن ولندن تجسستا على سلاح الجو الإسرائيلي بعملية قرصنة تعود لعام 1998.
أظهرت وثائق منسوبة لتسريبات إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا رصدتا طلعات واتصالات سرية قام بها سلاح الجو الإسرائيلي في عملية قرصنة تعود لعام 1998.
وعبرت إسرائيل عن خيبة أملها إزاء التسريبات التي نشرت، اليوم الجمعة، في وسيلتي إعلام على الأقل والتي ربما تزيد من توتر العلاقات مع واشنطن بعد سنوات من الخلافات بشأن الاستراتيجيات حيال إيران والفلسطينيين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن وكالة الأمن القومي الأمريكية المتخصصة في المراقبة الإلكترونية ونظيرتها البريطانية التي تعرف باسم المقر العام للاتصالات الحكومية تجسستا على عمليات لسلاح الجو الإسرائيلي في غزة وسوريا وإيران.
وذكرت الصحيفة أن عملية التجسس والتي تحمل اسم "أناركيست" أديرت من قاعدة في قبرص واستهدفت دولًا أخرى في الشرق الأوسط.
ونشر موقع إنترسيبت الإلكتروني تقريرًا مماثلًا مع ما قال إنها صور لطائرات إسرائيلية حربية بدون طيار تمت قرصنتها من كاميرات على متن الطائرات.
وقالت يديعوت أحرونوت، إن مجلة دير شبيجل الألمانية، التي تصدر يوم السبت من كل أسبوع، تعتزم أيضًا نشر مقال عن تسريبات سنودن.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي امتلاك طائرات حربية بدون طيار، رغم أنه نقل عن أحد كبار ضباط جيش الاحتلال الاعتراف بوجودها في برقية دبلوماسية أمريكية سرية تعود لعام 2010 نشرها موقع ويكيليكس.
ولم ترد السفارة الأمريكية في إسرائيل بعد على طلب بالحصول على تعقيب على مزاعم سنودن.
وقالت متحدثة باسم السفارة البريطانية إنها لا تعلق على أمور المخابرات، ولم يصدر رد فوري من وزارة الخارجية في لندن.