الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيًّا.. وتشديد الحصار على مدن الضفة
والزوارق الإسرائيلية تستهدف مراكب صيادين غزة
قوّات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا خلال حملة دهم واسعة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، وتفرض قيودًا على سكان رام الله
اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، 14 فلسطينيًا خلال حملة دهم واسعة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، فيما شددت حصارها على العديد من المدن الفلسطينية، وفرضت قيودًا على تحرك سكان مدينة رام الله.
وقال مصدر أمني فلسطيني، لـ"بوابة العين"، إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من مدينة طولكرم، و3 من مدينة نابلس و2 من مدينة الخليل ومثلهم من القدس وقليقلية وآخر من جنين"، فيما كُشف النقاب عن هوية الشاب الذي أعدمته قوات الاحتلال صباح اليوم.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد هو أحمد توبة (19 عامًا) من قرية كفر جمال في محافظة طولكرم.
كانت قوات الاحتلال أعلنت صباحًا إحباط محاولة توبة تنفيذ عملية طعن بالسكين قرب مدينة طولكرم.
وقال الناشط الحقوقي عماد الجعبري، إن قوّات الاحتلال اعتقلت المواطنين جبريل مسالمة، ومحمد مسالمة بعد اقتحام منزليهما في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
وأضاف الجعبري لـ"بوابة العين" أن قوات كبيرة داهمت بلدات الخليل ونصبت الحواجز العسكرية على مداخل الأحياء السكنية التي جرى مداهمتها، قبل أن تعود القوات للانسحاب باتجاه المعسكرات المجاورة.
وأشار إلى أن مجموعات من المستوطنين داهمت منازل الفلسطينيين في منطقة السهلة في البلدة القديمة من الخليل تحت حماية الجنود، ووقعت اشتباكات بينهم وبين سكان تلك البيوت ولم يبلغ عن إصابات.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوبي الضفة، أوقفت سلطات الاحتلال بناء منزل في وادي الشيخ يعود للمواطن أسامة علامي؛ حيث صادرة تلك القوات حجارة البناء ومعدات المقاول، وأبلغت علامي وقف البناء رسميًّا بأمر عسكري.
وفي نابلس، شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان بينهم أسيرين محررين، خلال عمليات دهم نفذتها بالمحافظة الواقعة شمال الضفة الغربية.
وقال الناشط سائد المصري، إن قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من أحياء مدينة نابلس، وداهمت بعض المنازل وفتشتها، واعتقلت كل من روحي مرمش وعزمي العقاد وحسن النوري بعد مداهمة منازلهم.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بسام لفداوي، وكذلك الشاب محمد بدوي، وفي جنين تم اعتقال ناجح أبو علي على حاجز طيار، فيما اعتقل اثنان من القدس.
حواجز وقيود
إلى ذلك، نصبت قوات الاحتلال أكثر من 15 حاجزًا طيارًا على مداخل المدن الفلسطينية، وفرضت حصارًا محكمًا عليها، حيث دققت في البطاقات الشخصية للمارة، فيما فرضت حظرًا على تنقل سكان رام الله.
وقال الرائد نادر حجي مدير الارتباط العسكري لمحافظة رام الله والبيرة وضواحي القدس، إن الاحتلال أصدر قرارًا بمنع كل مَن يحمل بطاقات محافظة رام الله والبيرة من الدخول للمحافظة حتى إشعار آخر.
وأضاف أن كل شخص يحمل بطاقة هوية تظهر سكنه في رام الله، سيمنع من الخروج أو الدخول إلى رام الله، وسيتم منعه من الحركة على الحواجز المنتشرة في كل مكان في المحافظة، أما سكان المحافظات الأخرى فإنهم ممنوعون من دخول رام الله، ولكن بإمكانهم الخروج منها.
وأوضح حجي بخصوص حملة الهوية المقدسية أن الاحتلال يمنعهم من الدخول إلى مدينة رام الله ويسمح الخروج منها ومن عنوانه كفر عقب أو مكان أخر من الهويات المقدسية يسمح الدخول لهم.
يأتي ذلك بعد فرض حصار شبه كامل على رام الله، في أعقاب تنفيذ الشرطي أمجد سكري، عملية فدائية على حاجز بيت إيل، أمس، أدت لاستشهاده وإصابة 3 جنود.
استهداف صيادي غزة
إلى ذلك، استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية، المتمركزة في عرض بحر مدينة غزة، فجر الاثنين، بنيران أسلحتها الرشاشة، مراكب الصيادين، بالتوازي مع استهداف الأطراف الشرقية للقطاع.
وقال نقيب الصيادين، نزار عياش، إن زوارق الاحتلال، أطلقت النار بشكلٍ مكثف، وعلى فتراتٍ مُتقطعة، تجاه مراكب الصيادين، في عرض بحر غزة وشمالها، بينما لاحقت بعضًا من تلك المراكب، وأجبرتها للتوجه للصيد قرب ساحل البحر.
وفي غضون ذلك، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشرقية الجنوبية لخان يونس جنوبي القطاع، نيران أسلحتها، تجاه الأراضي الزراعية، شرقي رفح وخان يونس دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA==
جزيرة ام اند امز