فيديوجراف.. 5 أشهر تقود نجل عامل غرف ملابس الرجاء للحلم الأفريقي
فيديوجراف يستعرض عدة حقائق عن سفيان رحيمي نجم الرجاء المغربي المتوج مع الفريق مؤخرا بلقب الكونفدرالية الأفريقية
يركض ويجري.. يلعب ويمرح.. طفل يلهو ولا يدري أنه سيتمكن من قيادة معشوقه الرجاء المغربي إلى بطولة غابت عنه لمدة 15 عاما.
لم يكن في مخيلة سفيان رحيمي، نجم الرجاء، أنه سيكون على غرار النجوم الذين يعمل والده "يوعري" على توفير الرعاية لهم في غرف خلع الملابس خلال مباريات الفريق.
الطفل شاهد منذ ولادته عام 1996 معشوقه ومعشوق والده الرجاء وهو يُتوج بالبطولات في مختلف المستويات المحلية والقارية، وأبرزها كأس الاتحاد الأفريقي عام 2003.
حلم رحيمي أن يكون واحدا من عناصر فريقه المفضل، فانضم إلى فريق الشباب منذ صغره، ليلازم والده الذي قضى في هذا النادي معظم سنوات عمره.
أدرك النجم المغربي أنه يحتاج للعب بعيدا عن فريقه، حتى تتسنى له العودة إليه وهو قادر على المشاركة معه وإعادة الأمجاد الغائبة عنه.
رحل رحيمي في الـ15 من عمره إلى فريق نجم الشباب البيضاوي، وذلك في عام 2011، وهو لا يعلم هل سيكون قادرا على العودة إلى معشوقه الأول أم لا.
7 سنوات قضاها اللاعب الشاب خارج أسوار النادي الذي لم يحب غيره، لكنه عاد إلى الفريق في الوقت الأنسب، والذي لا يحلم به أي لاعب.
منذ 5 أشهر فقط، وتحديدا في يوليو/ تموز الماضي، عاد رحيمي إلى صفوف الرجاء المغربي، بعدما حاز إعجاب المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو.
وخلال تلك الأشهر القليلة سجل رحيمي 4 أهداف لفريق الرجاء ببطولة الكونفدرالية، منها هدفان في ذهاب نهائي البطولة ضد فيتا كلوب الكونغولي، في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة (3-0).
ورغم الصعوبات التي عانى منها الفريق إيابا؛ فإنه نجح في حصد البطولة مجددا بعد غياب استمر 15 عاما، رغم الهزيمة بنتيجة 1-3 من الفريق الكونغولي.
ويستعرض الفيديو التالي رحلة رحيمي حتى معانقة المجد الأفريقي
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS42NiA= جزيرة ام اند امز