متحدث باسم أديل قال إنها ترفض أن تُستخدم أغانيها لأغراض سياسية، مشيرا إلى أن ترامب لم يأخذ الإذن منها لاستخدام أغانيها باستمرار
طالبت النجمة البريطانية الشهيرة أديل المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية بالتوقف عن استخدام أغانيها في حملاته الانتخابية.
وكان ترامب قد استخدم موسيقى أغنية أديل "رولينغ إن ذي ديب" كموسيقى ترحيبية في أحد تجمعاته الانتخابية، مما أثار استهجان وغضب معجبي الفنانة البريطانية، وفق وسائل إعلام بريطانية وأمريكية.
وأكد متحدث باسم المغنية أنها "لم تعط موافقتها لاستخدام موسيقاها في أي حملة سياسية"، وقال إنها ترفض أن تُستخدم أغانيها لأغراض سياسية، مشيرا إلى أن ترامب لم يأخذ الإذن منها لاستخدام أغانيها باستمرار خلال حملاته الانتخابية.
وأعرب محبو المطربة البريطانية عن غضبهم من فعلة ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، راجين أن لا تكون الفنانة البريطانية من المساندين لترامب.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب لاستخدام موسيقى بوب غير مناسبة.
وأرسل محامو نجم فريق إيروسميث، ستيفن تايلر، رسالة تحذير إلى إدارة الحملة الانتخابية لترامب في العام الماضي، تطالب السياسي بالكف عن استخدام أغنية الفريق "دريم أون" في تجمعات انتخابية واسعة في الولايات المتحدة.
وقالت الرسالة إن ترامب أعطى "انطباعا كاذبا" أن تايلر يدعم سعي ترامب للترشح للرئاسة.
ورد ترامب، في تغريدة على "تويتر"، قائلا إن لديه الحق القانوني لاستخدام الأغنية، ولكنه وجد "واحدة أفضل لوضعها في مكانها".
واضاف أن "ستيف تايلر قد حصل على شهرة لهذه الأغنية تفوق ما حصل عليه في 10 سنوات".
و ظل استخدام السياسيين لأغاني موسيقيين لا يدعمونهم قضية شائكة لعقود، منذ انتقاد بروس سبرينغستين الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، لاستخدام أغنيته "ولد في الولايات المتحدة"، كخلفية لحملة إعادة انتخابه في عام 1984.
و من الناحية القانونية، يسمح قانون حقوق المؤلف في الولايات المتحدة للسياسيين استخدام تسجيلات موسيقية في تجمعاتهم، مادام لدى التجمع إجازة استخدام الأداء بشكل علني صادرة عن نقابات كتاب الأغاني، أمثال ASCAP او BMI في الولايات المتحدة أو PRS في بريطانيا.
غير أن من حق الفنانين الشكوى من تعرض صورتهم وسمعتهم للأذى جراء إعادة استخدام أغانيهم من دون موافقتهم الصريحة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMS4xMjIg جزيرة ام اند امز