نشاطات موسعة ضمن حملة التوعية حول الرياضات الجوية الخفيفة
الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، قامت بإعداد ونشر تشريعات اتحادية حول أنظمة الطائرات بدون طيار.
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات حملة توعية حول الرياضات الجوية الخفيفة، بالاشتراك مع إدارة الدعم الجوي، بالإدارة العامة للإسناد الأمني، في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتستمر الحملة على مدار أسبوعين.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن الهيئة العامة للطيران المدني قد قامت بإعداد ونشر تشريعات اتحادية حول أنظمة الطائرات بدون طيار تنص على ضرورة الالتزام بالمتطلبات الوطنية لمشغلي الطائرات بدون طيار وتحدد الأنشطة المحظورة ذات الصلة، وبالنظر إلى تعدد شرائح الجمهور المستخدم لهذه الأنظمة وبالأخص تلك الفئة التي لا تمتلك خبرة أو معلومات كافية حول الطيران، وأولت الهيئة العامة للطيران المدني اهتماماً خاصاً لتثقيف وتوعية الجمهور حول المتطلبات والتشريعات وأفضل الممارسات المتعلقة باستخدام الطائرات بدون طيار داخل الدولة.
وأضاف أن الهيئة قد أصدرت كتيبا حول سلامة استخدام الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى نموذج للافتات التي تحظر استخدام الطائرات في أماكن محددة، ويتم حالياً توزيع الكتيبات واللافتات في جميع أنحاء الدولة، ويمكن للراغبين الحصول على نسخة من الكتيب من المطارات الوطنية أو من خلال الموقع الرسمي للهيئة www.gcaa.gov.ae، كما سيتم توزيع لافتات "حظر استخدام الطائرات بدون طيار" في نقاط استراتيجية في جميع أنحاء الدولة التي لا يسمح فيها تشغيل الطائرات بدون طيار آخر، لا سيما بالقرب من المطارات ومهابط الطائرات العمودية.
وأكد العقيد سعيد الخاجة، مدير إدارة الدعم الجوي، حرص وزارة الداخلية على التعاون والتنسيق مع المؤسسات الوطنية كافة لتوفير الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين، منوهاً أنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف شروط وتراخيص ولوائح ممارسة الرياضات الجوية الخفيفة، نظراً لما تشكله المخالفات من بعض ممارسي الرياضات الجوية من مخاطر وتهديد لأمن وسلامة المجتمع، وسلامة المنشآت والممتلكات العامة والخاصة بالدولة وانتهاك خصوصية الغير.
وأوضح، أن الحملة تهدف إلى نشر وتعزيز الوعي القانوني، حول استخدامات طائرات التحكم عن بعد، والطائرات الشراعية، وكيفية الحصول على تراخيص من الجهات المختصة لتشغيلها، مشيراً إلى أن الرياضات الجوية الخفيفة بمختلف أنواعها، كاستخدامات الطائرات الشراعية والخفيفة في الدولة، أصبحت أكثر انتشاراً في الفترة الأخيرة، وتشكل عامل جذب كبير خاصةً للشباب، فضلاً أن الالتزام باللوائح والقوانين لممارسة الرياضات الجوية الخفيفة يُسهم في انتشارها بشكل أكبر، ويعكس الوجه الإيجابي لسلامة الطيران، داعياً محبي الرياضات الجوية الخفيفة والتحكم عن بعد إلى ضرورة الالتزام بشروط الأمن والسلامة الجوية.