سباق رئاسي من نوع خاص بين نجوم هوليوود
الأضواء والشهرة، لا تشغل نجوم هوليوود، عن التنافس للتعبير عن آرائهم أو دعمهم لمرشحي الرئاسة الأمريكية.
الأضواء والشهرة والسجاجيد الحمراء، لا تشغل نجوم هوليوود، عن المشاركة في الحياة السياسية، بل التنافس للتعبير عن آرائهم أو دعمهم معنويًّا وماديًّا للمرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، سواء في المعسكر الديمقراطي أو الجمهوري.
ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية، لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع كبار نجوم هوليوود، سارع العشرات من نجوم السينما والغناء للتعبير عن تأييدهم لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الأمريكية، ومن أشهرهم ريتشارد جير، سلمى حايك، روبرت دي نيرو، جينيفر لوبيز، سكارليت جوهانسون، بيونسيه، كيتي بيري، سنووب دوج، جيسي آيزنبرج، ماجيك جونسون، أوليفيا وايلد، لين دنهام، وكات دينينجز.
ويدعم نجوم آخرون منافسها السيناتور برنى ساندرز ومنهم النجمة سوزان ساراندون، وماركو رافالو، الممثل والمنتج والمخرج دانى ديفيتو، وكذلك الممثل ويل فيريل، ومطرب الراب "ليل بى" والنجم مارك روفالو، وإلبيزابيث وارن، وأيضًا يحظى المرشح بدعم الممثل جورج ويندت، وجون ك. رايلي، والممثلة الكوميدية سارا سيلفيرمان.
وفى المعسكر الجمهورى لا يحظى إمبراطور العقارات دونالد ترامب، بقبول الكثير من النجوم بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، والعنصرية أحيانًا، وأبرز من يدعمونه الممثلة كريستي آلي، مطربة "الراب" إزيليا بانكس، والعازف تيد نوجيت.
والبعض اعترض على تصريحات ترامب المعادية للمهاجرين، مثل الممثل مات ديمون، والمطرب ريكى مارتن، بينما اكتفت النجمة ليدى جاجا بإطلاق ضحكة ساخرة عندما وجه إليها أحد المعجبين سؤالًا عن ترامب.
والمعروف أن هوليوود عادة ما تلتف حول المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، وذلك بسبب توافق الفكر السياسي والاجتماعي بين حزبه وصناع الأفلام.