الغضب يجتاح برشلونة بعد تخفيف عقوبة لويس

موجة غضب عارمة اجتاحت برشلونة بسبب تخفيف عقوبة مدافع أتلتيكو مدريد فيليبي لويس لمباراة واحدة.

قررت لجنة الاستئناف بالاتحاد الإسباني لكرة القدم تخفيف عقوبة الإيقاف التي جرى توقيعها على الإسباني فيليبي لويس مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني، على خلفية التدخل العنيف على قدم ميسي، لتصبح مباراة واحدة بدلا من 3 مباريات.

وسيغيب لويس عن مباراة أتلتيكو مدريد أمام إيبار فقط، في حين سيعود بعدها إلى تشكيلة دييجو سيميوني المدير الفني للفريق، وسط حالة من الغضب انتابت الصحافة في كتالونيا وجماهير البلوجرانا.

وعلى الفور نشرت صحيفة "سبورت" المقربة من برشلونة تقريراً عن تخاذل لجنة الاستئناف في حماية لاعبي البلوجرانا ضد العنف، بعد أن خففت عقوبة فيليبي لويس، حيث اعتبرت الصحيفة أن لجنة الاستئناف تعيش في كوكب آخر وتغاضت عن مشاهدة الواقعة التي جرى طرد اللاعب على إثرها.

وقارنت الصحيفة بين حالة التسامح في العقوبات التي تنتاب لجنة الاستئناف عندما يتم نظر أي واقعة يكون برشلونة متضررًا منها، وبين التشدد في استعمال القانون في وقائع غير مؤكدة، مثل إيقاف لويس سواريز مباراتين في كأس ملك إسبانيا على خلفية مشادة جرت في الممر، وكذلك حالة الطرد التي تعرض لها جيرارد بيكيه في كأس السوبر المحلي أمام أتلتيك بلباو بسبب اعتقاد الحكم كاربايو أن مدافع البلوجرانا قام بسبه وتم إيقافه 4 مباريات على إثر هذه الواقعة.

وأعرب الكثير من جماهير برشلونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبه بسبب تغاضي لجنة الاستئناف عن معاقبة فيليبي لويس بقدر الخطأ الذي ارتكبه أمام ميسي، وأن القرار يسهم في إباحة التدخلات العنيفة على أقدام اللاعبين في المباريات المقبلة، لا سيما أن العقوبات تبدو هزيلة إذا كان أي من لاعبي البلوجرانا هو الضحية.

وتجدر الإشارة إلى أن لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة كان قد انفعل بشدة أثناء اللقاء عقب تدخل فيليبي لويس على قدم ميسي، وبرر ذلك بعدها بأنه كان يخشى من إصابة ميسي لفترة طويلة بسبب التدخل.

وكان ميسي قد تعرض لإصابة أمام لاس بالماس في 26 سبتمبر العام الماضي، وابتعد عن المشاركات الأساسية لمدة شهرين تقريبا بسبب إصابة في الركبة.