"مرسيدس" تتجاوز اختبارات الاتحاد الدولي "العنيفة"
مرسيدس تنتهي من اختبارات التصادم العنيفة التي يجريها الاتحاد الدولي لسباقات السيارات كشرط للمشاركة في بطولات الموسم الجديد.
أعلن فريق مرسيدس، اليوم، أنه انتهى تمامًا من جميع اختبارات التصادم، التي يجريها الاتحاد الدولي لسباقات السيارات مطلع كل موسم لجميع الفرق المشاركة في البطولات التي يقوم بالإشراف عليها، بُغية التأكد من التزام الفرق بمعدلات الأمان الواجب توافرها في السيارات التي ستخوض غمار المنافسات، وذلك لمنح السائقين أكبر قدر من الحماية، في رياضة لا تخلو من الحوادث.
وقال بادي لوي، المدير التنفيذي لفريق مرسيدس: "لقد انتهينا من جميع اختبارات التصادم العنيفة التي أجراها الاتحاد الدولي هذا الموسم، كان عملًا شاقًّا هذه المرة".
واستطرد لوي قائلًا: "حماية رأس السائق تحديدًا كانت الهدف الذي استحوذ على اهتمام الاتحاد، لذلك كانت الاختبارات هذه المرة أكثر صرامة".
وكان الاتحاد الدولي لسباقات السيارات قد وضع معايير أمان وصفت بالمتشددة لهذا الموسم، تركزت في تصميم كابينة السائق لتوفر له أكبر قدر من الحماية.
جدير بالذكر أن جميع الفرق المشاركة في منافسات موسم 2016 قد انتهت من تلك الاختبارات، ليصبح فريق مرسيدس الحائز للقب "فورمولا 1" في آخر 3 مواسم، هو آخر فريق ينهي تلك الاختبارات.