بفيلم مرشح لأوسكار مخرجة باكستانية تناهض جرائم الشرف
الفيلم الوثائقي (فتاة في النهر: ثمن التسامح)
المخرجة شارمين عبيد تشينوي، تسعى عبر فيلمها الوثائقي المرشح للأوسكار لمواجهة ظاهرة جرائم الشرف في بلادها.
تسعى المخرجة الباكستانية، شارمين عبيد تشينوي، لمواجهة ظاهرة جرائم الشرف في بلادها، والتي راح ضحيتها نحو 500 رجل وإمرأة العام الماضي، نفذ أغلبها أقارب الضحايا، بحسب لجنة حقوق الإنسان.
فيلم تشينوي المرشح لأوسكار 2016 كأحسن فيلم وثائقي "ذا برايس أوف فورجفنيس" (فتاة في النهر: ثمن التسامح)، يحكي قصة شابة نجت من محاولات قتل من والدها وعمها بعد زواجها من رجل دون موافقتهما.
وبعد زواجها من رجل دون موافقة اسرتها قام أبوها وعمها بضربها وأطلقا عليها الرصاص في رأسها ثم وضعاها في حقيبة وألقياها في النهر، ونجت سابا وبدأت تسعى لتقديم أبيها وعمها للعدالة.
وألقي القبض على الاثنين وأدخلا السجن لكن سابا تعرضت لضغوط كي "تسامحهما"، حيث يتيح القانون الباكستاني للمدعي التنازل عن شكواه ضد المتهم حتى لو كانت التهمة الشروع في القتل.
المخرجة أعربت عن أملها في أن يسهم فيلمها في إيجاد قوانين لردع جرائم الشرف في باكستان
وتابعت قائلة: "إنها لا تنتمي إلى ديننا أو ثقافتنا. ينبغي التعامل معها على أنها قتل عمد وينبغي سجن من يرتكبها."
وقالت شارمين عبيد تشينوي: "يتعيّن على الناس أن يدركوا أنها جريمة خطيرة للغاية."
وتتبنى تشينوي في أفلامها القضايا الاجتماعية في باكستان وسبق أن نالت الأوسكار عن فيلم وثائقي حمل عنوان "سيفنج فيس" (إنقاذ الوجه) يتناول الهجمات بالأحماض في باكستان.
ترشيح الفيلم للأوسكار دفع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف للتعهد باتخاذ موقف صارم لمكافحة تلك الممارسة "الشريرة".
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز