كاتب "خمس ساعات" لـ"العين":أسير على خطى مؤلف "شيفرة دافينشي"
رواية "خمس ساعات" التي نفذت من "القاهرة للكتاب" في سبعة أيام، تروي مغامرة اختطاف عالم من أصول مصرية بعد اكتشافه جين الموت المفاجئ.
يتطرق الكاتب في "خمس ساعات" الصادرة عن دار ضاد للثقافة والنشر، إلى بعض الجوانب الإنسانية والعلمية، وهي الرواية الخامسة للمؤلف بعد "الراوي"، "الجن"، "يوميات ضفدع"، "بيبوليوس".
تمثل الرواية تجربة حياتية اقتبسها الكاتب من حياته في الولايات المتحدة أراد بكتابتها خوض اتجاه جديد بنفس توجهات المدرسة التي ينتمى إليها وهي مدرسة الروائي الأمريكي دان براون، صاحب "شيفرة دافنشي"، و"ملائكة وشياطين" و"الرمز المفقود".
تدور أحداث الرواية في ولاية أريزونا الأمريكية، وتتحدث عن بروفيسور في جامعة أريزونا يدعى
"نبيل نورالدين" من أصول مصرية توصل -بمعاونة فريق من الباحثين من جنسيات مختلفة- إلى اكتشاف يتعلق بالجينات من خلاله يمكن معالجة الموت المفاجئ أو "السكتة القلبية" الناتج عن هبوط الدورة الدموية في خلال ساعة أو ساعتين من الوفاة، وذلك بعد اكتشافه الجينات التي تعمل على إعادة الدم إلى الخلايا مرة أخرى فتنشط القلب ويعود للحياة مجددًا، يستمر البرفيسور نبيل في البحث إلى أن تأتي جهات تحاول سرقة هذا الجهد العلمي والكشف الطبي، فتتوالى الأحداث ونجد في الرواية ظلال جرائم كثيرة مثل غسل الأموال وعصابات مافيا من خلال شخصية حفيد أل كابوني، ملك الجريمة المنظمة في أمريكا، والذي تموله جهات معينة لسرقة بحث البروفيسور ذي الأصول المصرية.
الراوي يقول لـ"العين": إن جميع المعادلات العلمية التي تطرق إليها في روايته "خمس ساعات" هي موضوعات علمية بحتة وصحيحة، عاونه فيها أطباء وعلماء في الولايات المتحدة تواصل معهم لمدة عام عبر "سكايب".
ويشير عثمان إلى سعادته البالغة بنجاح الرواية ونفاد الطبعة الأولى في فترة لم تتجاوز عشرة أيام، فقد صدرت الطبعة الأولى يوم 28 يناير مع بدء معرض القاهرة للكتاب ونفدت بعد نحو أسبوع من عرضها. وقال: إنه لم يكن يتوقع مثل هذا النجاح؛ لأن الرواية دسمة ويبلغ عدد صفحاتها 290 صفحة وبها مصطلحات علمية كثيرة، وتدخل ضمن الروايات المعقدة مثل روايات دان براون.
يقول عثمان إنه يرفض الكتابة وفق ما يطلبه القراء، الذين يميلون في الفترة الحالية إلى الروايات البسيطة ذات الألفاظ السلسة على حد تعبيره، لكنه يبحث عن الأشياء التي لها معنى، مثل رواية "بيبوليوس" التي سبق وأن ترجمت إلى الفرنسية، وفي طريقها للتحول إلى فيلم روائي يشارك في إنتاجه.