فرقة مكونة من عناصر الشرطة أجرت تدريباتها الأمنية، داخل قاع المحيط في أستراليا، وباستراتيجات جديدة بحثًا عن حقيقة أخفتها الأعماق
بدأت فرقة مكونة من عناصر الشرطة تدريباتها الأمنية الروتينية، ولكن هذه المرة داخل قاع المحيط في أستراليا، وباستراتيجيات جديدة بحثًا عن حقيقة أخفتها الأعماق.
وأصدرت شرطة جنوب أستراليا صورًا لعشرة ضباط ضمن دورات غوص في جبل جامبير، جنوب أستراليا، الذين انقسموا إلى فرقتين داخل مجريين مائيين مختلفين في العمق.
ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صور شرطة عمليات الغوص الأسترالية تلك في مجرى مائي يسمى "كيلسبي"، الذي يبلغ عمقه 65 مترًا، أما الفريق الثاني كان في المجرى المائي "شافت" وعمقه 120 مترًا.
وقالت الصحيفة إنها الفرقة الأمنية الأولى التي تجوب قاع المحيات في ظلمتها ضمن تدريبات صممت لتأهيل "شرطة العمليات المائية" على مواجهة الصعاب في البيئات المائية تلك، وتحدياتها الشاقة التي تفرض عليهم خلال مهامهم مثل الكهوف المائية وغيرها.
وغالبا ما يكون الغواصون تابعين للشرطة للبحث عن أدلة تحت الماء، بما في ذلك الأسلحة والمركبات ولاكتشاف الجثث وانتشالها وغيرها من الأشياء باستخدام معدات خاصة لتلك المهمة.
ولمزيد من تفاصيل التدريبات ولإعطاء المشاهدين وجهة نظر عن تلك المشاهد الخلابة، تم تسجيل شريط مصور من قبل أحد ضباط عمليات الغوص.