"الوطني الاتحادي": تكامل في الأدوار مع "حكومة السعادة"

أمل القبيسي أعربت عن تفاؤلها بإعلان الهيكلة الحكومية، بالتزامن مع الذكرى 44 لتأسيس المجلس الوطني الاتحادي.

أعربت أمل القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي، عن تفاؤلها بإعلان الهيكلة الحكومية، بالتزامن تقريبًا مع الذكرى 44 لتأسيس المجلس، مؤكدة تكامل في الأدوار بين الجانبين.

وقالت القبيسي: "إن احتفالنا بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس المجلس الذي يصادف، غدًا، يُشكِّل امتدادًا لاحتفالاتنا باليوم الوطني الرابع والأربعين وما يرمز إليه ذلك من أن الشورى كانت ولا تزال وسوف تظل من المبادئ الراسخة التي غرسها الآباء المؤسسين في علاقتهم بشعبهم الوفي قبل قيام الاتحاد وعملوا على تكريسها بتأسيس المجلس الوطني الاتحادي في الثاني عشر من فبراير عام 1972 كركن أساسي من أركان دولتنا الاتحادية".

وأضافت: "أنه من حسن الطالع أن يتم الإعلان عن اعتماد التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية والذي شهد تغييرات هي الأكبر في تاريخ الحكومة الاتحادية من حيث هيكلها ووظائف وزاراتها الرئيسية ورفدها بعدد كبير من وزراء الدولة للتعامل مع ملفات متغيرة بالتزامن مع احتفال المجلس في ذكرى تأسيسه.

ورأت أن ذلك "يجسد الحرص على المساهمة ومواكبة مسيرة التنمية المتوازنة الشاملة في دولة الإمارات وعلى التعاون مع الحكومة في مناقشة القضايا الوطنية وتحقيق رؤية القيادة وتطلعات المواطنين لاستشراف المستقبل بكل اقتدار".

واستطردت أول امرأة ترأس المجلس الوطني الاتحادي، أن المجلس ومنذ منذ تأسيسه في عام 1972 يساهم عبر ممارسته اختصاصاته التشريعية والرقابية والسياسية في تأسيس علاقة متميزة بين السلطات الاتحادية وتحديث المنظومة التشريعية وتعزيز فاعلية الأجهزة التنفيذية وتشجيع الاستثمار في مجالات التنمية البشرية والبنية التحتية ومناقشاته قضايا المواطنين واحتياجاتهم وتطلعاتهم.

وشددت أمل القبيسي على أن المجلس يعمل "على بلورة استراتيجية في إطار استشراف المستقبل تماشيًا مع توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية واستراتيجيتها خلال السنوات المقبلة والتي استهدفت التغييرات الكبرى في هيكلية الحكومة الاتحادية تحقيقها وجاءت متفاعلة مع طروحات المجلس وتوصياته لتطوير أداء وعمل مختلف مؤسسات وأجهزة الحكومة الاتحادية".

وأضافت: "سيواكب المجلس هذه الانطلاقة الكبرى لحكومة المستقبل بالعمل بالتعاون الوثيق مع الحكومة كفريق واحد وفي إطار تكامل الأدوار عبر ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية واضعًا على رأس أولوياته الخطط الاستراتيجية للحكومة لاستشراف المستقبل لضمان التنمية الشاملة المستدامة المتوازنة لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والصدارة والحضور المميز لوطننا العزيز في العالم".

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أعلن مساء الأربعاء، أسماء الوزراء الجدد في الحكومة، ونشر صورًا لهم عبر حسابه على موقع "تويتر"، وشمل التشكيل الوزاري على وزارة للسعادة وأخرى للتسامح وذلك للمرة الأولى في العالم.